المأسوف عليه حين يتجاهلون دورهم ومستقبل مؤسسة الفريق : الغريب هذا الموسم ان ما صدر عن الفريق من بيانات وبلاغات يثير أكثر من علامة استفهام ،تتنوع وتتوزع بين الغامض والمبهم والغريب العجيب من الأسباب والمسببات لنماذج من المسيرين تحاول ان تعلن عن وجودها برغم عدم قدرتها على الحضور المعبر في الوسط الكروي ولا تتجاوز أدوارها عن دور مسيري الصالونات والمقاهي ،لكن الخفي الذي لم يصدر ويطلع عليه الرأي العام الرياضي بأسفي وغيره وان يكون واضحا وهي الوضعية الحالية للفريق فاغلب البيانات والبلاغات لم تتضمن أية إشارة لأسماء الحاضرين والغائبين لان من حق الجمهور الذي يؤدي أسبوعيا دعما حقيقيا ماديا ومعنويا ان يتأكد من الوضعية الحالية للفريق ،وهنا لابد من ان نهمس في أذن صانعي هذه البيانات والتي تتصل بالإعلام الرياضي ان لهذا البيت رب يحميه وان الجسم الصحفي كما ترددون في غير حاجة لإصدار بلاغ يتيم لا يضيف للدلالة شيئا مع ما يعرفه ملعب المسيرة من فوضى لا مثيل لها عند باب مستودعات الملابس أو عند انتهاء المباريات حيث تختلط ألوان المنظمين بحاملي تلك البادجات التي تصرون على إعادة ترتيب البيت من جديد والموسم الكروي على النهاية ،وقد كان أجدى ان تولوا وجوهكم شطر مكتب الفريق الذي يعرف الغياب منذ نونبر 2011 إلى ابريل 2012،فالمراسلون الصحفيون ملتزمون بقواعد الممارسة المهنية ولم يصدر عن اي منهم ما يخدش الممارسة المهنية في علاقة بالفريق ،ولكن هل لمن يصر على حشر انفه بهذه البلاغات والبيانات ان يقدم للصحافة المحلية ومعها الوطنية تبريرا في سطر واحد عن حالة مكتب اولمبيك أسفي منذ التاريخ المذكور أعلاه إلى اليوم ،اما القول" توفير الظروف الطبيعية والجيدة وتسهيل مأمورية السادة الصحفيين الذين نعتبرهم جزء من المنظومة الرياضية لنادي أولمبيك أسفي،" فهو كلام غير ذي معنى لأن حالة ملعب المسيرة لا تسمح بممارسة اللعبة فبالأحرى تسمح للصحافيين بالعمل في أحسن الظروف.والغريب في بلاغ إعلام إلى الصحافة المحلية وهي الفقرة التالية " ولتفادي أي اضطراب في العملية التنظيمية داخل الملعب وحسب مضمون الميثاق الإعلامي الذي جاء به دفتر التحملات فإنه يمنع بشكل قطعي على أيٍّ كان، دخول أرضية الملعب بعد نهاية المقابلة إلا بترخيص واضح. " وللتاريخ و على امتداد مباريات البطولة الموسم الماضي والموسم الحالي لم يصدر عن الزملاء ما من شانه ان يعكر صفو العلاقات الودية او يعلن عن حالة الاستثناء او كما جاء في البلاغ اضطرابات وهو وصف فيه كثير من التجني على الصحفيين على قلتهم فغالبا ما يتم احتلال المنصة المخصصة للصحافيين من طرف المدعوين الحاملين لبطائق دعوة من اولمبيك أسفي ولم يسعفهم الحظ ليجدوا حيزا ولا أقول مقعدا لان الحيز المخصص لا يتجاوز أكثر من 40 سنتيمتر ويتم توزيع البطائق أكثر مما يتحمل المدرج أضف إلى ذلك الدخول المجاني طهروا بيتكم قبل بيت الآخرين: أمر مأسوف عليه حين يصرون على إمطارنا كل وقت وحين بسيل من البلاغات غير ذات قيمة من قبيل تنظيم حفل عشاء أو تنظيم مالا معرفة لهم به في الحال والاستقبال، وقد كان حريا بهم تقديم دليل على أسباب التصدع الذي أصاب الفريق منذ نونبر 2011 تاريخ تقديم تلك الاستقالات التي ... وغياب اغلب الأعضاء عن الاجتماعات ،ومهما يكن فان الصحافيين محليا ووطنيا لا الشرف في الدفاع عن المكتسبات وعن الشرعية ولا يمكن ان تعكر الجو بعض لحظات تيه في اجتماع . أخر الكلام :راجعوا البيانات الأخيرة فهي تؤكد حالات الارتجاج ،رجاء أغلقوا الأبواب فحفل عشاء السبت زواره من دون بطاقة دعوة ...هل عرفتم السبب.