ضمن سياق البرامج الموازية للتكوين الأساسي الخاص بالطالبات و الطلبة الأساتذة، نظم المركز التربوي الجهوي محمد الخامس بأسفي نشاطا تكوينيا يومه الثلاثاء 29 مارس 2011 بقاعة المحاضرات تحت عنوان: الثراث المغربي حضارة و تنوع، ترأسه السيد الفاضل حسن باعطوش مدير المركز، و السيد المحترم خالد اذهيبة المدير المساعد، و حضره عدد كبير من المكونين و الطلبة و الطالبات الأستاذات فوج 2010 2011، استهل هذا النشاط بكلمة ترحيبية من طرف منسق الأروقة، تلتها كلمة السيد حسن باعطوش مدير المركز، حيث نوه بهذه المبادرة لكونها تدخل ضمن مقاصد التكوين المهني و روح التنشيط الثقافي المراهن عليه في برنامج المخطط الاستعجالي، ما بين البعد الجهوي في تعدديته الثقافية و التراثية، و البعد الوطني في وحدته الجغرافية و السياسية و الجهوية؛ مجددا الشكر بهذه المناسبة لكل الذين حضروا هذا اللقاء الزاخر بأروقته و بمواده الطبيعية و الثقافية و القيمية. خصوصا السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية و التكوين الذي شرف بحضوره هذا الملتقى ، حيث قام بجولة استطلاعية لكل المواد الموجودة في القاعة، صاغيا و منصتا للشروحات المقدمة له من طرف الطلبة و الطالبات الأستاذات حول مختلف العادات و التقاليد المعروضة في الأروقة، و معجبا و منوها في الأخير بهذه المبادرة التي أقدم عليها المركز بتنسيق مع شعبة الاجتماعيات، و التي تدخل في تقديراته و تقويماته ضمن نطاق الإشعاع الثقافي الذي يجب أن تلعبه المؤسسات التكوينية بأقاليم المملكة المغربية تثمينا للوحدة الوطنية.و لقد قسم المعرض الثقافي إلى ثلاث أروقة حسب الانتماءات الإقليمية و الجغرافية للطلبة و الطالبات: 1. رواق الأقاليم الصحراوية [ كلميم اسمارة، العيون الساقية الحمراء، الداخلة واد الذهب]؛ 2. رواق سوس ماسة درعة؛ 3. رواق مراكش تنسيفت ؛ و لقد شمل كل رواق من هذه الأروقة على مجموعة من الفضاءات المؤثثة له حسب كل جهة، سواء من الناحية السوسيوثقافية المميزة لكل جهة، أو من الناحية الطبيعية و المادية التي تزخر بها أقاليمنا المغربية بغناها و بمواردها المادية و البشرية و تنوعها الثقافي و التراثي.