في تعليقه على خبر وقوفه وتوثيقه للزواج العرفي الذي يجمع بين نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح "عمر بنحماد" و "فاطمة النجار" المتورطان في واقعة فساد بعدما ضبطتهما الشرطة و هما في وضعية لا أخلاقية في سيارة على شاطئ قرب مدينة بوزنيقة قال الرئيس الأسبق لحركة التوحيد و الإصلاح "أحمد الريسوني" إن ذلك كله كذب و لا أساس له من الصحة. وأضاف “الريسوني” على صفحته الفايسبوكية قائلاً ” بالأمس فقط كنت أحاضر بالرباط أمام نخبة من الطلبة الجامعيين في موضوع القيم، وقلت لهم: إن من أكثر الناس إبادة للقيم وإشاعة لِلَّاقيم في هذا العصر هم بعض منتحلي الصحافة والإعلام، وقلت لهم: إذا ثبت عندكم الكذب والافتراء والتحريف من أحد الصحفيين، أو أحد المنابر الصحفية فسجلوه ضمن الكذابين المضللين، ولا تصدقوهم ولا تعولوا عليهم بعد ذلك أبدا، كما قال الله تعالى {وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النور: 4]”. واعتبر نائب الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن ” الخبر الذي كتبه صحفي كذاب اسمه عبد الإله سخير، ونشرته جريدة إلكترونية اسمها "الجريدة 24″، هو خبر مختلق مائة بالمائة، ونابع من خيال مريض وذهن غبي” مضيفاً أن “من غباوته أن الخبر ليس فيه ولا مثقال ذرة من الصحة ومن الحقيقة ولا ما يقرب منها، بينما العهد بالكذابين المهَرة، أنهم يخلطون كذبهم ولو بشيء قليل من الصحة. لكن هذا الغبي زور مادة صحفية من الكذب الخالص والافتراء المحض. فلعنة الله على الكذابين والمزورين، لعنة الله عليهم إلى يوم يبعثون”.