بعد انتخاب "سعيد حسبان"، العضو السابق للمكتب المسير للرجاء البيضاوي، وأحد أبرز منخرطيه رئيساً جديداً للنسور الخضر،في الساعات الأخيرة من ليلة أمس الأحد،بطريقة انتقدها مجموعة من المنخرطين بالفريق الأخضر بعد انسحاب منافسه ‘عادل بامعروف' من سباق الترشح لرئاسة نادي الرجاء البيضاوي،اتهم أعضاء في نادي الرجاء الرئيس المستقيل ‘بودريقة' بتمرير التقريرين المالي والأدبي والتهرب من تحمل المسؤولية. وقال منخرطون بالنادي الرجاوي أن ‘بودريقة' تهرب من تحمل المسؤولية رغم أن ولايته لم تنتهي بعد واصفينه بالفاشل كما انتقدوا طريقة المصادقة على التقريرين الادبي و المادي خلال الجمع العام الذي اقامه النادي مساء أمس الأحد بأحد فنادق البيضاء والتي وصفوها بالغريبة. واضاف ذات الأعضاء أنهم فوجئوا بطرح سؤال من طرف بودريقة عن من يصادق على التقرير المالي، ليعلن بعدها عن تمرير التقرير و لم يعطي الفرصة للمنخرطين من أجل التحدث و التفكير حتى في قرارهم، ليعلن المصادقة عليهما بالأغلبية. ورفض أغلبية المنخرطين التصويت على التقريرين المالي و الأدبي بشكل علني و هو الطرح الذي رفضه بودريقة، و اعلن بعدها مباشرة تمرير التقرير المالي بالاغلبية و استقالته من رئاسة الرجاء وسط ذهول واستغراب الجميع. وحاول عدد من المنخرطين رفض الطريقة التي مر بها التصويت و تسجيل الاعتراض على الامر لدى ممثل الجامعة، الشيء الذي حول الجمع الى فوضى كبرى و تبادل للاتهامات و السب و القدف. ممثل الجامعة الملكية لكرة القدم أعلن عن عدم قانونية التصويت على التقرير المالي و الأدبي و ضرورة اعادته، ليعود بعدها بودريقة الى القاعة مسجلا احتجاجه كون ان المنخرطين المواليين له انسحبوا، ما جعل كل الاطراف تدخل في نقاشات حادة. وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع اعادة التصويت على التقريرين الادبي و المادي أعلن عن انتخاب “سعيد حسبان” رئيسا للرجاء، بطريقة اقل ما يقال عنها أنها ملتبسة وخطيرة. وكان مجموعة من المنخرطين بفريق الرجاء الرياضي البيضاوي ،قد طالبوا بتأجيل الجمع العام للفريق ،إلا أن رئيس الفريق المستقيل ‘بودريقة' أكد أنه لا يمكن تأجيل الجمع الاستثنائي و أنه لا يقوى على مواصلة العمل ولو ليوم اخر حيث أضاف “منقدرش نزيد نهار واحد فالرجا”. “جواد الأمين”،أحد منخرطي فريق الرجاء الرياضي،قال في تصريح صحفي إن فترة رئاسة محمد بودريقة تعد من بين الأسوء في تاريخ الفريق الأخضر. وأضاف الأمين في تصريح لراديو مارس الرياضي أنه خلال الجمع العام العادي و الذي تحول لاستثنائي تفاجأ بقيمة الديون المتراكمة على الرجاء، مؤكدا أن المنخرطين اجتمعوا مع بودريقة قبل الجمع العام وأخبرهم الرئيس السابق عن بعض الأرقام التي توجد في مخيلته فقط إلا أنهم اكتشفوا العكس مطالبينه بتقديم الحساب الحقيقي لمنخرطي وأعضاء الفريق.