أعلنت شركة أديداس الألمانية، لصناعة الألبسة الرياضية، إعتذارها للمغرب والمغاربة على خلفية قميص الزليج . و وجه بيان صادر عن الشركة المذكورة، الإعتذار للحرفيين المغاربة، معتبراً أن الشركة لم يكن في نيتها أبداً الإساءة لتراث أي بلد وشعب. وصرحت شركة الألبسة الألمانية العالمية أنه و بعد بعد مناقشات بناءة بين أديداس ووزارة الثقافة المغربية ، تم التوصل إلى تسوية ودية قانونية بخصوص قضية قمصان كرة القدم المثيرة للجدل. وأكدت الشركة أن التصميم مستوحى بالفعل من نمط فسيفساء الزليج ، وأن الشركة لا نية لها في الإساءة لأي جهة كانت كما أكدت أنها تعرب عن احترامها العميق للشعب والصناعة التقليدية المغربية وتأسف للجدل الدائر حول هذه القضية ، كما أنها تعارض أي عمل من شأنه يهدف الاستيلاء الثقافي و المساس بالارث التاريخي للشعوب والأمم. و يستشف من ذات البيان أن الشركة ستوقف إنتاج الأقمصة المذكورة، كما ذكرت أنها قامت بتسوية موضوع الزليج المغربي بشكل ودي. إلى ذلك، قال الأستاذ مراد العجوطي محامي وزارة الثقافة في تصريح له عقب هذا البيان، أن القضية بينت لنا بالملموس أهمية حماية الثرات الثقافي المغربي الذي يشهد على عظمة حضارة ضاربة في عمق التاريخ و الدور المحوري الذي يلعبه المغرب في المنطقة كبلد رائد في الدفاع عن الثرات الثقافي الإنساني الامادي في مواجهة محاولات الاستيلاء و الاستحواذ الثقافي. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News