حمل نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ، مجلس المدينة، المسؤولية الكاملة في وفاة سيدة مؤخرا بالشريط الساحلي للمدينة بمنطقة حي شماعو، بسبب عدم تأمين المنحدرات بالحواجز الحديدية، وذلك رغم تكرار حوادث السقوط وارتفاع الضحايا من المارة وسائقي السيارات في الآونة الأخيرة. ورغم نداءات الساكنة التي ناشدت منذ شهور بوضع حواجز حديدية أو إسمنتية في المنحدرات التي تشكل نقط سوداء بالمنطقة، "فضل" عمدة المدينة ونوابه "تجاهل" مطالب السكان ومرتادي الشريط الساحلي الذي يشهد توافد عشرات المئات من الزوار يوميا، دون التحرك لرصد ميزانية من الجماعة تخصص لتجهيز وتأمين المنحدرات التي تواصل حصد المزيد من أوراح المواطنين الأبرياء. وتقع "منحدرات الموت" على طول الشريط الساحلي لمدينة سلا بمحاذاة الطريق التي تستقطب العشرات من ممارسي الرياضة والأسر للتنزه، الأمر الذي يهدد سلامة المواطنين وعائلاتهم، بالإضافة إلى الحالة المزرية لأعمدة الإنارة التي ظلت لسنوات بدون صيانة. ويبدو أن عمدة مدينة سلا ومعه أعضاء المجلس لا تهمه أرواح المواطنين الأبرياء مادام معظمهم تمكن من الظفر بمناصب المسؤولية داخل المجلس الجماعي، الذي لم تظهر له بصمة تنموية منذ انتخابه. يذكر أن الحادث وقع على مستوى منطقة إقامة العرصة المحاذية لمنطقة حي اشماعو بعد أن تهاوت سيدة نحو الأسفل عندما فقدت التوازن بسبب وعورة المكان وحجب الرؤية ليلا لتسقط في منحدر خطير، مما تسبب في وفاتها على الفور أمام أنظار عائلاتها. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News