ليفربول يهزم تشيلسي بضربات الجزاء ريتوج بكأس إنجلترا

توج نادي ليفربول بلقب كأس إنجلترا لكرة القدم للمرة الثامنة في تاريخه، بفوزه على تشلسي بضربات الترجيح 6-5 (الوقتان الأصلي والإضاف 0-0 ) ، في المباراة النهائية التي جمعتهما ، اليوم السبت، على أرضية ملعب "ويمبلي" بلندن، مجددا سيناريو نهائي كأس الرابطة أمام الفريق اللندني.
وهو اللقب الأول لليفربول الذي كان تغلب على تشلسي في فبراير الماضي بضربات الترجيح أيضا (11-10) في نهائي كأس الرابطة، منذ عام 2006 ورد الاعتبار لخسارته أمام تشلسي في نهائي المسابقة عام 2012 عندما خسر 1-2.
وعادل ليفربول تشلسي والفريق اللندني الآخر توتنهام في عدد الألقاب في المسابقة بعدما رفعه إلى ثمانية، بفارق ستة ألقاب خلف أرسنال حامل الرقم القياسي، ومانشستر يونايتد الثاني برصيد 12 لقبا .
وهو اللقب الثاني لليفربول هذا الموسم في سعيه إلى رباعية تاريخية كونه بلغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث سيلاقي ريال مدريد الإسباني في 28 ماي الجاري بباريس ، ويحتل المركز الثاني في البطولة بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر حامل اللقب قبل دورتين من نهاية الموسم.
ويدين ليفربول بفوزه إلى حارس مرماه الدولي البرازيلي أليسون بيكر الذي تصدى للضربة الترجيحية السابعة التي انبرى لها مايسون ماونت قبل أن يسجل المدافع الدولي اليوناني كوستاس تسيميكاس الضربة الترجيحية السابعة للريدز.
وسنحت الفرصة أمام المهاجم السنغالي ساديو مانيه لحسم ضربات الجزاء في السلسلة الأولى عندما غنبرى إلى الخامسة لكن إدوار مندي تصدى لها وأبقى فريقه في المنافسة بعدما أهدر الإسباني سيسار أسبيليكويتا الضربة الترجيحية الثانية.
وتابع المدرب الألماني يورغن كلوب نجاحاته الرائعة مع ليفربول وأعاده الى التتويج بلقب المسابقة بعد غياب 16 عاما، بعدما فعلها في دوري الأبطال بقيادته الى اللقب موسم 2018-2019 للمرة الاولى منذ 14 عاما، والدوري موسم 2019-2020 للمرة الاولى منذ 30 عاما، وكأس الرابطة للمرة الاولى منذ 10 أعوام.
في المقابل، خسر تشلسي النهائي الثامن في تاريخه في المسابقة والثالث على التوالي بعد سقوطه أمام أرسنال 1-2، وليستر سيتي 0-1 في النسختين الأخيرتين، وبات ثاني فريق يخفق في 3 مباريات نهائية متتالية في المسابقة بعد نيوكاسل اعوام 1974 و1998 و1999.
وخرج رجال المدرب الالماني توماس توخل خالي الوفاض هذا الموسم بعدما فقدوا أيضا لقب دوري أبطال أوروبا ويصارعون من أجل كسب إحدى البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين للمسابقة القارية العريقة الموسم المقبل لأنهم يحتلون المركز الثالث قبل دورتين من نهاية الموسم بفارق أربع نقاط أمام أرسنال الرابع وخمس نقاط أمام توتنهام الخامس.