اصدرت ابتدائية كلميم 06 اشهر حبسا نافذا بالإضافة لغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم في حق الطبيب الجراح بطل واقعة الإرتشاء الأخيرة بوادنون. وتعود قصة الطبيب الجراح إلى كمين محكم نصب له بعد شكاية عائلة مريضة بالمستشفى الجهوي بكلميم، اسقطه وهو متلبسا برشوة تلقاها من عائلة مريضة تخضع للعلاج بالمؤسسة الصحية ذاتها. وأوقفت الشرطة القضائية حينها الطبيب المرتشي وبحوزته 2000درهم، إثر الكمين الذي نصب له بعد شكاية إلى الرقم المباشر لرئاسة النيابة العامة، تقدمت بها عائلة مريضة نزيلة بالمستشفى، تعاني مضاعفات بسبب المرارة ويتطلب ذلك اجراء عملية جراحية. وجرى اخضاع الطببة لتدابير الحراسة النظرية في انتظار التحقيق معه والإستماع الى قواله حول الجرم الذي ارتكبه لتأخذ العدالة مجراها في تنفيذ القانون.