كشف موقع "إنفو ديفينسا" المتخصص في الأخبار العسكرية، أن المغرب عبّأ في التدريب العسكري "Chergui 2022" حوالي 2300 جندي بالمنطقة الثالثة بالرشيدية على الحدود مع الجزائر، إضافة إلى العشرات من المروحيات العسكرية من نوع "CH-47 Chinook"، في حين شاركت القوات الفرنسية في هذا التدريب ب200 جندي ومروحيات ومقاتلات من نوع EC665 Tiger Combat وnh90 Caiman وSA-341/ 324 Gazzelle. وحسب ذات المصدر، فإن هذه المناورات العسكرية انطلقت مع بداية مارس الماضي، وانتهت في الخامس والعشرين من نفس الشهر، ما يعني أن التدريب استمر لأكثر من أسبوعين، ويأت تنفيذه في إطار مهام الدفاع عن الوحدة الترابية، ويهدف إلى تعزيز قدرات التخطيط وتطوير التشغيل البيني التقني والعملياتي بين القوات المسلحة الملكية والجيش الفرنسي. وكانت مجلة القوات المسلحة الملكية المغربية في عددها الأخير، قالت إن القوات المغربية قامت باستحداث منطقة عسكرية في منطقة الراشيدية بالشرق المغربي وعلى مقربة من الحدود الجزائرية الغربية، لتكون هي ثالث منطقة عسكرية في البلاد بعد المنطقتين الشمالية والجنوبية.