قالت جيه بي مورغان تشيس في تنويه إن خام برنت القياسي العالمي قد ينهي العام عند 185 دولارا للبرميل إذا استمرت الإمدادات الروسية في التعطل، وتتطلع بعض صناديق التحوط إلى 200 دولار. ويقول غولدمان ساكس إنه دون البراميل الروسية في السوق، قد يصل النفط إلى 150 دولارا في الأشهر الثلاثة المقبلة. ولا يزال قرابة 66% من النفط الروسي لا يتم شراءه بسبب مخاوف من العقوبات التي تم فرضها على روسيا. وقال داميان كورفالين رئيس أبحاث السلع لدى غولدمان ساكس في تصريحات خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ: «ليس لدينا عازل في ما يتعلق بالمخزونات المتبقية، وما أخبرنا به منتجو النفط الصخري، مرة أخرى، هو أن المرونة ضعيفة جدا». واهتز قطاع الطاقة حول العالم مع انسحاب شركات نفط عالمية كبرى مثل «بي بي» و«شل» و«إكسون موبيل» من روسيا، ويبحث مشترو الخام الروسي عن بدائل وتتزايد تكاليف الشحن. ودعت شركة «لاك أويل» الروسية إلى «حل سريع للنزاع العسكري». في حين لم تُفرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية، يتجنب المشترون النفط الخام في البلاد وهم يواجهون العقوبات المالية. تعارض ألمانيا والبيت الأبيض فرض حظر على واردات النفط الروسية، على الرغم من تزايد دعم المُشرعين الأميركيين لحظر الشحنات إلى أميركا. كما ارتفعت السوق الفعلية – التي يتم فيها شراء وبيع البراميل الحقيقية – بشكل حاد في الأيام الأخيرة، في ظل اندفاع التجار إلى الإمدادات بعلاوات صحية. ورفعت السعودية أسعار النفط للمشترين في آسيا لخام أبريل بسعر قياسي. وارتفعت أسعار الديزل الفوري في أوروبا بما يزيد على 30 دولارا بينما أوقفت شركة «بي بي» تشغيل وحدة إنتاج رئيسية في ثاني أكبر مصنع لمعالجة النفط في أوروبا.