أعلن المجلس الدستوري الفرنسية ، أمس الاثنين، أن 12 مرشحاً سيتنافسون في الانتخابات الرئاسية عام 2022. و جمع هؤلاء المتنافسون من أجل الوصول إلى قصر الإليزيه 500 رعاية ضرورية من المسؤولين المنتخبين للمشاركة في السباق إلى السلطة العليا. و يتواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع 11 مرشحاً في الانتخابات الرئاسية التي تجري في العاشر من أبريل في ظل أوضاع مضطربة جراء الحرب في أوكرانيا. والمرشحون هم يانيك جادو مرشح حزب الخضر آن هيدالغو مرشحة الحزب الاشتراكي ورئيسة بلدية باريس نيكولا دوبون إينان مرشح حزب "انهضي فرنسا" اليميني ناتالي آرتو مرشحة حزب "النضال العمالي" جان لوك ميلانشون مرشح حركة "فرنسا العصية" إيمنويل ماكرون مرشح حزب "الجمهورية إلى الأمام" مارين لوبان مرشحة حزب "التجمع الوطني" جان لاسال مرشح حركة "لنقاوم" إريك زمور مرشح حزب "استعادة فرنسا" فابيان روسل مرشح الحزب الشيوعي الفرنسي فيليب بوتو مرشح "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية" فاليري بيكريس مرشحة حزب "الجمهوريون" اليميني ولم يفلح المغربي الأصل أنس كزيب، في الحصول على العدد الكافي من الاصوات الداعمة لبلوغ المرحلة النهائية من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية. وكان المرشح الرئاسي والناشط النقابي من أصول مغربية أنس كزيب، قد تلقى استدعاء من الشرطة للمثول أمامها للتحقيق معه في ارتكابه مخالفة "التجمهر غير المرخص له"، بسبب استضافة طلبة جامعة السوربون له، لعرض برنامجه الانتخابي عليهم. لقاء شنّت ضده الجماعات الطلابية اليمينية المتطرفة داخل ذات الجامعة حملة شرسة، وحرّضَت ضد المرشح الضيف باستعمال أوصاف عنصرية. حملة لم تتدخل الجامعة لوقفها، ولم تتابع الشرطة الواقفين خلفها، وفي المقابل قررت متابعة المرشح. هذا الأمر الذي قرأت فيه حملة كزيب تحرشاً ذا أهداف سياسية، ومحاولة لتخويف مرشحها وإخراس صوته، ومحاباة لليمين المتطرف، والنزول عند ضغطه المتزايد ضد المرشحين اليساريين. و لا تمكن المشاركة في السباق الرئاسي الفرنسي إلا بعد حصول المرشح على توقيع 500 من المسؤولين المنتخبين. فوفقا لبنود القانون المنظم للانتخابات لعام 1976، يجب على كل مرشح للانتخابات الرئاسية جمع العدد المذكور من التوقيعات لنيل الموافقة على دخول غمار المنافسة. وكان المرشحون مطالبون في الماضي بجمع 100 توقيع فقط، لكن نظرا للعدد الهائل من الترشيحات التي قدمت في انتخابات 1974، رفعت السلطات المختصة عدد تلك التوقيعات إلى 500 في 1976. ولد أنس كزيب في سارسيل في مقاطعة فال دواز الفرنسية ، وهو حفيد جندي مغربي أصيب في الحرب حينما كان يقاتل لصالح فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية. وصل والداه ، من مدينة الصويرة ، إلى فرنسا في أوائل السبعينيات ، ثم عُين والده عاملاً في مصنع للسيارات ، وانضم لاحقًا إلى نقابة السكك الحديدية.