قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن 80 في المئة من الدور الآيلة للسقوط تتواجد في المجال الحضري و42 في المئة منهم تتواجد بالمدن العتيقة . وأوضحت المنصوري، خلال الجلسة المخصصة للأسئلة الشفوية، اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، هذه المباني تواجه مجموعة من الصعوبات أبرزها صعوبة الإحصاء ونقص في الخبرة لدى الشركات التي أوكل لها ترميم المباني بالمدن العتيقة، بالإضافة إلى صعوبة التمويل بالنسبة للمستفدين والوضعية القانونية للملكية المعقدة وغياب الاستباقية وتحديد الأولويات، كل ذلك يخلق إشكالات حقيقة . وكشف الوزيرة، أن الوزارة تقترح حلولا لتجاوز هذه الصعوبات من خلال تقوية الإلتقائية وتفعيل 6 اتفاقيات الذي يصل مبلغها إلى 412 مليون درهما ساهمت الوزارة بمبلغ 186 مليون درهم،. واعتبرت المنصوري، أن الحل الحقيقي لهذه الظاهرة هو تفعيل عمل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني المهددة بالسقوط، مشددة على أنه لأول مرة منح لهذه الوكالة الامكانيات البشرية والمادية لكي تقوم بدورها في تجميع مجهودات جميع المتدخلين حيث سيتم غذا الأربعاء انعقاد مجلسها الإداري للمصادقة على الاستراتيجية العامة لتسريع تنفيذ البرنامج.