يوم واحد يفصل المغاربة عن الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة "إيض يناير" التي تصادف يوم 13 يناير من كل سنة. وتتمسك الحركة الأمازيغية بالمغرب ، بآمال أن تعلن الحكومة أو جهة رسمية أخرى في القادم من الساعات عن الإحتفال رسميا بالسنة الامازيغية و اعتبارها عطلة وطنية مؤدى عنها. و يرى الكثير من النشطاء، أن القضية الامازيغية و اعلان السنة الجديدة رسميا عطلة وطنية من اختصاص القصر حصرا. و أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش قبل ايام بمجلس المستشارين، عن قرب الاحتفال براس السنة الامازيغية. و قال أخنوش ، أنه سيتم الاحتفال برأس السنة الامازيغية عما قريب. و راسل رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا، الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها. وقام رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، بوضع رسالته بمكتب الضبط بالديوان الملكي بالقصر الملكي بالرباط، يوم الجمعة 31 دجنبر المنصرم. وقد ناشد من خلالها، الملك محمد السادس، الاعتراف بالسنة الأمازيغية الجديدة عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها. كما طالب الراخا بإستصدار ظهير شريف يقر رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا عطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار باقي الأعياد والعطل الرسمية، "تماشيا مع روح وفلسفة الدستور وانسجاما مع خطاباتكم السامية". وأشارت الرسالة إلى إن الخطاب الملكي ليوم 17 أكتوبر 2001 أكد على الحرص القوي للملك على الإقرار بكل مقومات التاريخ الجماعي، والهوية الثقافية الوطنية للمغرب والتي تشكلت من روافد ثقافية متعددة. وقال بأن الخطاب الملكي المذكور جاء فيه : "إن النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية، لأنه لا يمكن لأي ثقافة وطنية التنكر لجذورها التاريخية." وأشار نص الرسالة إلى أن الدستور المغربي في ديباجته وبالفصل الخامس منه وبمقتضيات القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، "كلها جعلت من الأمازيغية لغة، ثقافة، حضارة وهوية مكونا لثوابت بلادنا العزيز وأعادت الاعتبار للشخصية المغربية".