وضع الرئيس الأسبق لجماعة بني ملال المعزول من منصبه بقرار قضائي أحمد شدا ، أمس الاربعاء في آخر أيام تقديم الترشيحات ، ملف ترشحه لرئاسة المجلس البلدي. و خلط شدا عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية الأوراق في انتخاب رئيس جديد للجماعة ، حيث كان التنافس مقتصراً على كل من غريمه من حزب الأصالة والمعاصرة الرئيس الحالي ، والإستقلالي محمد حلحال. مصادر كانت قد كشفت أن عدة أحزاب تقدمت بالطعن في اللائحة الجماعية للرئيس المعزول أحمد شدا بسبب "شيك بدون رصيد". وحسب ذات المصادر ، فإن الطعن في اللائحة الجماعية عن حزب الحركة الشعبية بدائرة بني ملال يهددها بالإلغاء جراء ضم لائحة شدا لشخص مبحوث عنه قضائيا بسبب شيك بدون رصيد تبلغ قيمته حوالي 70 مليون سنتيم. يذكر أن المحكمة الإدارية في الدارالبيضاء، كانت قد قضت مطلع 2020، بعزل رئيس جماعة بني ملال، وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، أحمد شدا من رئاسة المجلس الجماعي لبني ملال، بناء على التقارير، والملاحظات، التي قامت بها مفتشية وزارة الداخلية ، و أحالت ملفه على محكمة جرائم الأموال.