شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع ، اليوم الأربعاء في سلا ،على ضرورة برمجة بطولة وطنية لكرة القدم الشاطئية بداية من شهر شتنبر المقبل تضم على الأقل 12 فريقا في أفق رفعها إلى 16 فريقا. و أكد السيد لقجع خلال استقباله ،بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة – سلا ،بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية، التي شاركت مؤخرا في بطولة إفريقيا للأمم بالسنغال، حيث احتل خلالها المركز الثالث ، أن مشروع هذا البطولة لن يتم إلا بتوسيع القاعدة والاعتماد على الكفاءة، فضلا عن العمل بكل جدية واحترافية. وخلال هذا الاستقبال، شكر رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أعضاء المنتخب الوطني على المجهوادت التي قاموا بها في هذه البطولة القارية، رغم أن الهدف كان هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم، مبرزا أن الجامعة ستتخذ العديد من الإجراءات للرفع من مستوى كرة القدم الشاطئية المغربية. و أوضح في هذا السياق أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ستوفر جميع الإمكانيات المادية واللوجيستكية لخلق بطولة قوية وتنافسية، بتنسيق مع السلطات المحلية، خصوصا أن المغرب يتوفر على شواطئ ستساهم في إشعاع هذا النوع الكروي. من جهته ، اشاد مصطفى الحداوي، مدرب منتخب الوطني للكرة الشاطئية، بالدعم الموصول الذي يقدمه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمختلف المنتخبات الوطنية من أجل البصم على نتائج ايجابية واعلاء الراية الوطنية في المحافل القارية والدولية ، مبرزا أن مشاركة منتخب الأسود في كأس أمم إفريقيا بالسنغال كانت إيجابية، رغم عدم التأهل لكأس العالم. واعتبر في تصريحات صحفية على هامش هذا الاستقبال أن "بعض الجزئيات و سوء الحظ كانت وراء عدم تأهلنا لنهائيات كأس العالم ، سواء ضد منتخب الموزمبيق أو منتخب السينغال خلال مباراة نصف النهاية" ، مؤكدا ان المشاركة في المنافسة الإفريقية، كانت تجربة ناجحة. وثمن الحداوي توجه الجامعة نحو خلق بطولة وطنية لكرة القدم الشاطئية ، تضم في البداية 12 فريقا وبعدها سيتم رفع العدد إلى 16 فريقا ، مبرزا ان هذه البطولة سترفع مستوى الممارسة و ستشكل قاعدة اختيار واسعة لتعزيز الفريق الوطني بعناصر من مستوى عال. وكان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية ، قد انهى هذه المنافسة في المركز الثالث بعد أن فاز في مباراة الترتيب على نظيره الأوغندي ب(5-3 ) .