لعل الكثيرين شاهدوا صورة طفل مغربي يصارع أمواج البحر مستعينا بقوارير بلاستيكية للوصول إلى شاطئ سبتة ، و ذلك تزامنا مع توافد آلاف المهاجرين على المدينةالمحتلة. صور الطفل المغربي المسمى اشرف صابر هزت كيان المغاربة و تناقلتها وسائل إعلام دولية على نطاق واسع. جمعية عطاء أعلنت أنها ستتبنى الطفل أشرف و ستقوم بتغيير منزل عائلته العشوائي الضيّق الأسبوع المقبل، كما سيعود أشرف للتكوين والتحاقه بنادٍ رياضي. الجمعية ذكرت أن الطفل أشرف عاش اليُتم بكل معانيه منذ الصغر بحجم حرمان كبير جداً، لا أب لا أُم حتى صارت أسمى أمانيه ملابس جديدة كبقية أبناء المغاربة.