بصم فوزي لقجع، على نجاح إستثنائي على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، منذ توليه زمام أمور الكرة الوطنية. ويعتبر إقتحام 'فوزي لقجع' لمجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' أبرز حدث للكرة الوطنية، منذ تأسيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالنظر للوضع الإعتباري الرفيع الذي أصبح المغرب يتمتع به داخل دواليب الفيفا. فقد فتحت النجاحات الوطنية والقارية للكرة والدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، الباب على مصراعيها للمملكة لتمثيل القارة الأفريقية في أكبر تجمع كروي في الكون. ولعل أبرز عنوان لتطوير الكرة المغربية خلال هذه الفترة، هي الحكامة الجيدة ومواصلة الإصلاحات على نطاق واسع بداية بالإهتمام بالبنية التحتية والتكوين وتحديث قوانين الممارسة والإنتقال لبطولة إحترافية. وشكلت جائحة كورونا، تحدياً غير مسبوق إستطاعت الكرة تجاوزها بنجاح، تكلل باستئناف الموسم الكروي الماضي وبداية الموسم الكروي الجاري رغم جائحة كورونا. وخلال الجمع العام العادي للجامعة المنعقد اليوم الأربعاء، أجمع كافة الأعضاء ورؤساء العصب على الإشادة بما تحقق للكرة الوطنية على مستويات عدة، أبرزها تمثيلية المغرب بالفيفا لأول مرة، والنهوض بكرة القدم الوطنية والحكامة الجيدة وتفعيل العمل المؤسساتي وتعديل بعض القوانين ومواصلة الإصلاحات. و نوه الحضور بتطوير كرة القدم النسوية على مستوى الأندية والإعداد لإطلاق بطولة وطنية إحترافية الأولى من نوعها على المستوى القاري، فضلاً عن الإعداد لتوسيع قاعدة الممارسة الكروية في مختلف أقاليم المملكة بإحداث مراكز تكوين إحترافية بكافة جهات المملكة. وبعد مناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للجامعة، تمت المصادقة على تعديل بعض مواد النظام الأساسي والأنظمة التالية: قانون اللاعب، نظام المنافسات، النظام التأديبي ونظام الغرفة الوطنية لفض النزاعات... – العديد من القرارات الهامة كتسريع تحويل الأندية إلى شركات رياضية، الحكامة الجيدة للأندية والعصب الجهوية، تطوير الممارسة في العصب الجهوية، تطوير البنية التحتية الكروية للعصب الجهوية، وغيرها. وتتطلع الكرة الوطنية لرفع تحديات أكبر، بالتوجه بعزيمة التتويج القاري لمنتخب الكبار والتأهل لمونديال قطر والظهور بصورة أكثر تألقاً، فضلاً عن إستضافة كبرى التظاهرات الدولية، مع التطور الحاصل على مستوى البنيات التحتية بكافة جهات المملكة. وصادق الجمع العام على تعديل مواد النظام الأساسي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما صادق الجمع العام، على تعديل عدد من الانظمة همت بالخصوص قانون اللاعب ،و نظام المنافسات ،و النظام التأديبي ،و نظام الغرفة الوطنية لفض النزاعات. و في كلمة بالمناسبة أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أن النهوض بكرة القدم الوطنية رهين بالحكامة الجيدة وتفعيل العمل المؤسساتي وتعديل بعض القوانين ومواصلة الإصلاحات فضلا عن تطوير المنظومة الكروية عبر تكوين علمي. وأبرز لقجع أن التحدي الذي ينتظر الكرة المغربية على المدى القريب، بعد التأهل لنهائيات كاس افريقيا للأمم التي ستجرى بالكاميرون، يبقى التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستجرى بقطر العام المقبل، علاوة على تطوير كرة القدم النسوية. وكان لقجع قد استهل كلمته بشكر جميع الفعاليات التي ساهمت في إنجاح استئناف الموسم الكروي الماضي وبداية الموسم الكروي الجاري بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، مشيرا إلى أن مجهودات جبارة تم القيام بها بخصوص ذلك.