أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، مباحثات هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية بجمهورية بولونيا، زبيغنيو راو. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن السيد بوريطة أكد أن توطيد العلاقات مع بولونيا يندرج في إطار رؤية الملك محمد السادس، الرامية إلى تنويع الشراكات داخل الاتحاد الأوروبي. وأضاف المصدر ذاته أن الوزيرين رحبا بالعلاقات الممتازة بين البلدين، وأعربا عن اهتمامهما بمواصلة تعزيز الحوار السياسي والتعاون الثنائي، ولاسيما في المجال الاقتصادي. من جهته، شدد السيد راو على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وهنأ المغرب على دوره وجهوده باعتباره قطبا للاستقرار والتنمية. وسجل الوزيران توافق وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل. كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الخميس، مباحثات هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية والتجارة بجمهورية هنغاريا، السيد بيتر زيجارتو. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن الوزيرين أشادا بالعلاقات الممتازة بين البلدين، والتي ما فتئت تتطور وتتنوع منذ الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى هنغاريا سنة 2016. وأضاف المصدر ذاته، أن توطيد العلاقات مع هنغاريا، العضو في مجموعة (فيشغراد)، يتماشى تماما مع رؤية جلالة الملك الرامية إلى تنويع الشراكات داخل الاتحاد الأوروبي. وسجل أن الدينامية بين البلدين تشهد في الوقت الراهن طموحا جديدا بفضل الإرادة المشتركة لتنويع مجالات التعاون الثنائي وإرساء نموذج للشراكة الاستراتيجية، يقوم على سياسة الجوار الجديدة للاتحاد الأوروبي التي يحتل فيها المغرب مكانة مرجعية. من جهة أخرى، اتفق الوزيران على العمل سويا باتجاه مناطق أخرى، مع تثمين المؤهلات التي يزخر بها المغرب كبوابة للدخول إلى إفريقيا، وتلك التي تتوفر عليها هنغاريا باعتبارها بوابة لأوروبا الوسطى. كما أشاد السيد زيجارتو بالتدبير النموذجي للمغرب لجائحة كوفيد-19، ولا سيما نجاح حملة التلقيح، التي تعكس جدية ومصداقية المملكة كشريك يحظى بالمصداقية على الساحة الدولية. ورحب الوزير الهنغاري، بهذه المناسبة، بمساهمة المغرب في تسوية الوضع في ليبيا، مشيدا بالدور الذي يضطلع به في تحقيق السلام والاستقرار سواء في إفريقيا أو الشرق الأوسط.