خصص اجتماع في بني ملال لتدارس عملية تنظيم الدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي الحالي 2020-2021، الذي يأتي في ظل استمرار تداعيات جائحة كوفيد-19- هذا وتطرق والي الجهة في كلمته الى الظرفية الصحية الاستثنائية التي تجتازها بلادنا على غرار بلدان العالم، والتي كانت لها تداعيات سوسيو-اقتصادية سلبية نتيجة تأثر جميع القطاعات الحيوية بتفشي جائحة كورونا، مذكرا بالتدابير والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الإقليمية والمجهودات المبذولة على مستوى إقليمبني ملال من طرف كافة الفعاليات لاحتواء والسيطرة على انتشار وباء كوفيد-19-. وأشار خطيب الهبيل الى أن السياق الذي يأتي فيه الدخول المدرسي لسنة 2020-2021، والذي يصعب معه التنبؤ بتطورات الحالة الوبائية، حدا بالوزارة الوصية بتحضير خطة عمل متكاملة لتدبير هذا الدخول المدرسي، ارتكزت على مجموعة من الأنماط التربوية التي تستجيب لمختلف فرضيات تطور الحالة الوبائية بالمملكة. و اوضح أنه تم اعتماد ثلاثة أنماط تربوية تنطلق من ثلاث سيناريوهات ، الأول : تحسن الحالة الوبائية والعودة إلى الوضعية الصحية شبه الطبيعية ، في هذه الحالة يتم اعتماد "نمط التعليم الحضوري"؛ و السيناريو الثاني : وضعية وبائية تستلزم تطبيق التباعد الجسدي بالفصول الدراسية، في هذه الحالة يتم اعتماد "نمط التعليم بالتناوب" الذي يزاوج بين "التعليم الحضوري" و"التعلم الذاتي"؛ و السيناريو الثالث : استفحال الحالة الوبائية بما يستوجب تعليق الدراسة الحضورية، يتم في هذه الحالة اعتماد النمط التربوي القائم على "التعليم عن بعد". ولضمان تكافؤ الفرص وحق تلميذات وتلاميذ الجماعات الترابية خاصة تلك ذات الطبيعة الجبلية والتي تتوفر على بنيات تحتية للاتصالات لا تواكب التطورات التكنولوجية اللازمة لضمان تعليم عن بعد، اقترح والي الجهة اعتماد التعليم الحضوري ب 16 جماعة ترابية بإقليمبني ملال التي كانت ولازالت خالية من حالات الإصابة بوباء كوفيد-19-؛ مشددا على انخراط وتعبئة الجميع في الجهود المبذولة لإنجاح الموسم الدراسي الحالي، والعمل على تطبيق واحترام البروتوكول الصحي بالمؤسسات التعليمية، بالإضافة الى الإجراءات الأخرى وذلك بتعاون مع كافة الفاعلين المعنيين.