بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة المقتدرة ثريا جبران اقريتيف. وقال الملك في هذه البرقية: "علمنا ببالغ التأثر والأسى بنعي المشمولة بعفو الله ورضاه، الفنانة القديرة المرحومة ثريا جبران اقريتيف، تقبلها سبحانه مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان". ومما جاء في هذه البرقية" وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ولكافة أهلها وأقاربها، ومن خلالكم لعائلتها الثقافية والفنية الكبيرة، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة، داعين الله العلي القدير أن يعوضكم عن فراقها جميل الصبر وحسن العزاء". وأضاف الملك "إن وفاة الفقيدة لا يعد خسارة لعائلتها الصغيرة فحسب، وإنما للأسرة الفنية المغربية بصفة عامة، التي فقدت برحيلها فنانة وممثلة متميزة، يشهد لها الجميع بعطائها الغزير وبمساهمتها الفعالة والجادة في تطوير وإشعاع الفن المسرحي والسينمائي ببلادنا، وفي خدمة المجال الفني والثقافي الوطني". وتابع الملك "وإننا لنستحضر في هذا الظرف الأليم مناقب الراحلة المبرورة، التي كانت تحظى بتقديرنا، لما كانت تتحلى به من خصال إنسانية عالية، ولما عهدناه في شخصها من تفان ونكران ذات، لاسيما خلال مزاولة مهامها الحكومية، ومن قيم الوطنية الصادقة". وأكد الملك في هذه البرقية " وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم، فإننا نسأل الله تعالى أن يشملها بمغفرته ورضوانه، ويجزيها خير الجزاء على ما قدمته لفنها ووطنها من أعمال جليلة، ويسكنها فسيح جنانه".