كشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن الارتباك الذي يعيشه حزب ‘الاتحاد الاشتراكي ‘وجعله يعجز عن إتخاذ قرار حاسم يعود بالأساس الى مركب المصالح والصفقات التي يستفيد منها بعض من أعضاء المكتب السياسي. وأضافت ذات المصادر أن عدداً من أعضاء المكتب السياسي الذين يدافعون عن التهدئة وعدم تقديم إعتذار للمغاربة عن قانون تكميمالأفواه معظمهم إستفاد من كعكة المناصب التي رشح باسمها حزب الاتحاد الاشتراكي. مصادرنا شددت على أن المهدي المزواري صاحب شركة التأمينات الذي كان على وشك الإفلاس إستفاد من منصب بالهيئة الوطنية لضبط الكهرباء الذي تصل تعويضاته الى 5 ملايين سنتيم شهرياً كما تشمل لائحة المستفيدين من كعكة الصفقات والمصالح، بديعة الراضي التي إستفادوا من تعيينها عضوا بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بتعويضات خمس ملايين شهرياً. عضو آخر بالمكتب السياسي من المستفيدين من هذه الصفقات والمصالح الخاصة، هي فتيحة السداس المشرفة على تموينات المؤتمر الحزبي وبعض صفقاته التي ان الدفع بها لتصبح برلمانية عن لائحة النساء. المصادر ذاتها كشفت بأن ادريس لشكر إستفاد أيضا من مصاهرة يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة مع محمد بنعبد القادر وزير العدل لتحييده من الصراع حيث قدم اليوم اعتذاراً بعدم الحضور.