قال إدريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنه تولى قيادة الحزب “الوردة” وهو منهك، وإتخذ قرارات كان لها صدى ايجابي على الوطن وتخدم مصلحة الوطن. وأشار لشكر، الذي حل، أمس الخميس، ضيفا على برنامج “لحظة قرار” الذي تبثه قناة “ميدي1″، إلى أن اليسار في العالم، عرف تراجعات شملت مجموعة من القيم. وأضاف لشكر قائلا:” من المنتقدين من نسي أني استقطبته وهو في خريف العمر، بينما دخلت الاتحاد الاشتراكي وانا في ربيع العمر”. وتابع المتحدث ذاته، :”عملت على إعادة الحزب إلى مساره وحققنا حزب المؤسسة، ففي الوقت الذي عجزت فيه أحزاب على الاستمرار استطاع الاتحاد الاشتراكي أن يطور تنظيمه وصحافته على مستوى الاعلام الالكتروني، أطلقنا مسلسل المصالحة والانفتاح وجمعنا قادة ورموز الاتحاد”. ومضى الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يقول:”الحزب تلقى رسائل تنويه من احزاب تقليدية وكبرى عبر العالم”. و عن الإنتخابات المقبلة ، قال لشكر إنه لن يمنح أي تزكية للترشح، الا لمن صادقت عليه القواعد والتنظيمات الحزبية. وأشار إدريس لشكر، إلى أن الاتحاد الاشتراكي يستعد للمرحلة القادمة بالتظيم الداخلي وبالكفاءة والقدرة على التسيير والديمقراطية الداخلية. وكشف لشكر، عن ان حزب “الوردة” حاضر بقوة في المجتمع ويحمل همومه وقضاياه ومنخرط في العديد من المجالات الحيوية، وهو ما تؤكده الانتخابات المهنية على مستوى قطاعات مختلفة كالتعليم العالي و الصحافة وغيرهما. وأكد على أن بيت اليسار هو الاتحاد الاشتراكي، اذ التحقت به أحزاب حلت نفسها في وقت تعرف فيه الساحة السياسية تراجع أحزاب عريقة وتقليدية. كما دعا الحكومة الى إجراء مراجعة سياسية، وإصلاح سياسي لبعض القواعد الدستورية التي ظلت عالقة، وكذا اعادة النظر في القوانين الانتخابية. وأكد لشكر، على ضرورة تعديل مدونة الانتخابات ونمط الاقتراع. ووجه زعيم حزب “الوردة”، دعوة لكل القوى السياسية أغلبية ومعارضة إلى فتح حوار سياسي يهم الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وإنخراط مؤسسات الدولة أبرزها الهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة ومحاربتها في محاربة الفساد الانتخابي والتصدي للاستغلال الديني والمالي ضمان لنزاهة العملية الانتخابية.