يعيش محيط قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ” الرازي ” صبيحة يومه الأربعاء ، على وقع استنفار امني كبير جراء حلول أحد المحكومين عليهم في قضية مقهى لاكريم قصد تلقي العلاجات بعد إصابته بكسر على مستوى الرجل. مصادر ذكرت أن كوموندو أمني يضم عناصر من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية وفرقة خاصة بتأمين تنقلات السجناء رافقت السجين إلى حين استكمال علاجه.3 يشار إلى أن غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، كانت قد أدانت المتورطين في الملف العام الماضي ، بالإعدام في حق المتهمين الرئيسيين الهولنديين، و15 سنة في حق (م.ف)، مالك المقهى، و8 سنوات في حق ابن عمه (م.ف)، و20 سنة لآخرين، وشهرين حبسا موقوف التنفيذ لثلاثة متابعين ، فيما لازالت المحاكمة الإستئنافية جارية. ويتابع في هذه القضية 20 متهما، من بينهم صاحب المقهى والمشتبه بهما الرئيسيان في ارتكاب هذه الجريمة، التي استهدفت ثلاثة ضحايا بمقهى بالحي الشتوي بالمدينة الحمراء، بتهم من بينها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والمشاركة في محاولة القتل العمد، وتكوين عصابة إجرامية، وإضرام النار في ناقلة، وإلحاق خسائر بالشارع العام، والاتجار بمخدر الشيرا وإنتاجه.