كشف مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان ، أن وزير الصحة أصدر دورية للتعريف بفيروس كورونا و التبليغ عنه موجهة لجميع المؤسسات الصحية بمختلف التراب الوطني ، بالإضافة لتكوين أطر صحية حول الوقاية من الفيروس في الجهات و الأقاليم. و ذكر الرميد نيابةً عن وزير الصحة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يومه الإثنين ، أن وزارة الصحة تقيم يومياً لنسبة الخطر على بلادنا مع التحديث المنتظم لإجراءات التصدي لهذا الفيروس ، كما وضعت لائحة المستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المحتملة و تزويد الأقاليم و الجهات بوسائل الوقاية. الرميد أكد أنه لم يتم لحد الآن تسجيل أي حالة إصابة بهذا الفيروس بالمغرب ، مشيراً إلى أن لجنة مشتركة مكونة من وزارة الصحة و الدرك الملكي و مصالح الطب العسكري ووزارة الداخلية و الوقاية المدنية منكبة على تتبع الوضعية الوبائية و اتخاذ التدابير و الإجراءات الإحترازية الوقائية. المسؤول الحكومي ، قال أن السلطات المغربية شددت المراقبة في كل النقط الحدودية للحيلولة دون عبور اي حالة مصابة بفيروس كورونا ، و التكفل بالحالات المحتملة و الجالية المغربية المقيمة بالصين. الرميد أورد أن المغرب رفع درجة اليقظة الأمنية بجميع نقاط العبور و فحص جميع المواطنين القادمين من الصين في رحلات مباشرة أو غير مباشرة عن طريق الكاميرات الحرارية بالإضافة لتوفير سيارات إسعاف مؤمنة لنقل الحالات المحتملة إلى وحدات الرعاية الصحية. زيادةً على إشراك المراكز الحدودية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني لتوجيه الركاب القادمين من الصين لخدمة المراقبة الصحية على الحدود.