عرفت نهاية الاسبوع الماضي بمراكش، انتخاب عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، شخصية القطاع السياحي برسم سنة 2020، وذلك خلال حفل نظم بالمناسبة. وتميز هذا الحدث الذي جمع مهنيي السياحة، على الخصوص، بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، ووالي جهة مراكشآسفي، كريم قسي لحلو والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، ورئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، ا عبد اللطيف القباج وشخصيات أخرى. وبالمناسبة، تابع الحضور حصيلة القطاع السياحي خلال سنة 2019 على الصعيد الوطني، مع التركيز بشكل خاص، على الأحداث البارزة برسم السنة المنصرمة، والتي تجسد بوضوح الحالة الإيجابية للقطاع، وكذا العمل الدؤوب والجهود المبذولة في سبيل دعم وضمان إشعاع مستدام لوجهة المغرب. وتم، في هذا السياق، التركيز على مختلف المبادرات والإنجازات المبذولة في المجال السياحي من أجل الترويج لوجهة المغرب، وكذا الأداءات المحققة من قبل المكتب الوطني للمطارات، حيث سجل 23 مليون زائر و25,5 مليون ليلة مبيت، ومعدل ملء بلغ 49,3 في المئة، إلى جانب رحلات جديدة بأزيد من 25 مليون مسافر. وفي كلمة بالمناسبة، أشادت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، بتنظيم هذا الحدث، مبرزة الاهتمام البالغ الذي يحظى به هذا القطاع ومساهمته في الاقتصاد الوطني. وعبرت فتاح العلوي عن "تفاؤلها" إزاء رؤية جميع الأطراف المعنية بالقطاع السياحي "معبئة وعازمة" على تعزيز العمل لفائدة النهوض بالقطاع، مجددة التأكيد على انخراط وزارتها في العمل على مواصلة المسار والعمل سويا وإنجاز مبادرات مشتركة، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس. من جانبه، اعتبر عادل الفقير، الذي عبر عن "فخره" باختياره شخصية القطاع السياحي لسنة 2020، أن هذا الاختيار "مسؤولية عظمى" تلزم بمزيد من العمل لتدعيم هذه الدينامية التي يعرفها القطاع، منوها في هذا الصدد، بالعمل المبذول من قبل فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة. وبعد أن أشاد بالجهود الجماعية والمبادرات المنجزة بتوافق مع المتدخلين الآخرين، عبر الفقير عن امتنانه لقطاع السياحة من أجل انخراطه في خدمة القطاع. وأجمع باقي المتدخلين على التنويه بالأداء الكبير الذي حققه القطاع السياحي، وكذا مساهمته في الاقتصاد الوطني، مؤكدين على ضرورة العمل يدا في يد من أجل تقوية تموقع المملكة كوجهة سياحية لا محيد عنها.