تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية ميضار والقيادة الجهوية بالناظور، أخيرا، من توقيف عدد من المروجين للمخدرات والخمور على مستوى النفوذ الترابي لإقليم الدريوش، وحجز سيارات في وضعية غير قانونية، فضلا عن كميات مهمة من المخدرات والخمور المهربة من مدينة مليلية المغربية المحتلة. وجاء توقيف المعنيين بالأمر، في إطار الحملات التمشيطية التي تشنها مصالح الدرك الملكي والرامية إلى التصدي للجريمة ومحاربة ظاهرة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وإستتباب الوضع الامني. وذكرت مصادر لموقع Rue20.Com، فضلت عدم الكشف عن إسمها ان العمليات الامنية أسفرت عن حجز حوالي 9 كلغ من مخدر الكيف، و 3 كلغ من الطابا، بالإضافة إلى حجز حوالي 1 كلغ من مخدر الشيرا. وأفادت ان عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدريوش، أوقفت مروج للخمور موصوف ب”الصيد الثمين” مبحوث عنه بموجب 11 مذكرة بحث على الصعيد الوطني، من أجل الاتجار وترويج الخمور المهربة على مستوى المنطقة. وأسفر تدخل مصالح الدرك في بلدة بني الطيب، عن حجز سيارتين في وضعية غير قانونية، وتوقيف السائقين احدهما في حالة سكر، فيما أوقفت عناصر الدرك الملكي ببودينار شخصين وحجزت لديهما سيارتين على متنهما كمية مهمة من السلع المهربة. وقادت تدخلات عناصر الدرك إلى توقيف مروج للمخدرات في بلدة قاسيطة وفي حوزته كمية مهمة من مخدر الشيرا معدة للترويج، فضلا عن حجز كمية كبيرة من قنينات “الشيشة” على مستوى إقليم الدريوش. وجرى الاحتفاظ بجميع الموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في إنتظار تقديمهم إلى العدالة من أجل المنسوب إليهم. وتندرج هذه العلميات الامنية، في إطار الحملات التمشيطية الرامية الرامية إلى تأمين إحتفالات رأس السنة، وتوفير الامن والامان للمواطنين.