أشاد وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديز دياز، اليوم الأحد، بمستوى التعاون “غير المسبوق” بين المغرب وإسبانيا في المجال الأمني، عقب تفكيك شبكة إرهابية تنشط بالبلدين في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين لصالح ما يسمى ب”الدولة الإسلامية”. وقال دياز في تصريح للصحافة بمالقة إن مستوى التعاون “غير مسبوق” بين البلدين، وذلك عقب إعلان المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن تفكيك شبكة إرهابية، من 6 عناصر، ينشطون بمدينة الدارالبيضاء، بتزامن مع إيقاف السلطات الإسبانية ل4 شركاء آخرين بإسبانيا بمدن طليطلة وبلنسية وضواحي برشلونة. وتابع أن هذه العملية الأمنية تعكس “المستوى الاستثنائي” للعلاقات مع المغرب، الذي تتقاسم معه إسبانيا ليس فقط المعطيات والمعلومات، بل “وتنسق” معه، أيضا، عمليات الشرطة كما هو الشأن بالنسبة لعملية اليوم، مشددا على أن “أمن واستقرار المغرب استراتيجيان بالنسبة لإسبانيا”. وبعد أن ذكر بأن إسبانيا لا زالت في حالة تأهب ضد الإرهاب من المستوى 4، أشار فرنانديز دياز إلى أنه تم خلال الولاية الحالية القبض على 156 شخصا في عمليات مختلفة لمكافحة الإرهاب الجهادي، قائلا “إننا نعمل بشكل مكثف ووثيق جدا مع شركائنا وأصدقائنا وحلفائنا”. وكانت وزارة الداخلية المغربية،قد أعلنت اليوم الأحد، تفكيك شبكة “إرهابية”، تتكون من 6 عناصر، بينهم معتقل سابق في قضية “إرهابية” بإيطاليا، ينشطون في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة للقتال في صفوف تنظيم “داعش”. وقال بلاغ الوزارة إنه “في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة الخطر الإرهابي، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع أجهزة الأمن الإسبانية، من تفكيك شبكة إرهابية اليوم الأحد الموافق 4 أكتوبر2015”. وأضافت الداخلية المغربية أن “الشبكة تتكون من 6 عناصر، بينهم معتقل سابق في قضية إرهابية بإيطاليا، ينشطون بمدينة الدارالبيضاء، في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة للقتال في صفوف ما يسمى ب “الدولة الإسلامية” (داعش)”. وبحسب البلاغ، “فقد تزامنت هذه العملية الأمنية المشتركة، مع إيقاف 4 شركاء آخرين لعناصر هذه الشبكة الإرهابية، يقيمون في إسبانيا، بمدن توليدو، وفالنسيا، وضواحي برشلونة، من بينهم مواطن برتغالي معتنق للإسلام، وامرأتان، وذلك في إطار تعاون أمني فعال بين المغرب وإسبانيا”.