أعربت “ستيفاني ميلي” القائمة بالأعمال بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالرباط، عن حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على تعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية في كافة المجالات وعلى جميع المستويات. وأضافت ستيفاني خلال لقائها بالحبيب المالكي رئيس مجلس النواب بمناسبة انتهاء مهمتها الديبلوماسية في المغرب، أنه “من المهم العمل على تقوية العلاقات بين الكونغرس الأمريكي والبرلمان المغربي”، كما عبرت، عن إعجابها بما تزخر به بلادنا من مؤهلات طبيعية وسياحية وبالقيم الثقافية . من جهته، أشاد رئيس مجلس النواب بجودة العلاقات بين البلدين وقال”إنها علاقات ممتازة خاصة على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي”. وسجل المالكي، التواصل المستمر بين الملك محمد السادس و الرئيس الأمريكي وتشاورهما في العديد من القضايا الدولية الراهنة، مثمنا دور الولاياتالمتحدةالأمريكية على مستوى مجلس الأمن الدولي وحرصها على إيجاد حل سياسي سلمي ونهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد المالكي أن التنسيق الأمني بين البلدين أثمر نتائج ملموسة في مجال محاربة الإرهاب والتطرف وجنبهما العديد من المخاطر والتهديدات. وعلى الصعيد الاقتصادي، أوضح المالكي أن اتفاق التبادل الحر بين البلدين مكن من تطوير التبادل التجاري “وحقق نتائج جد مشجعة”، معربا عن أهمية المضي قدما في تعميق العلاقات الاقتصادية بينهما. كما ثمن التعاون الثنائي في المجال الثقافي والتربوي، وسجل أن “إحداث مدارس أمريكية بالمغرب يساهم في ممارسة التعدد اللغوي بالمملكة“. ولفت رئيس مجلس النواب إلى أهمية توطيد التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، مشيرا إلى دور الديبلوماسية البرلمانية في فتح آفاق جديدة والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى متميز من التعاون والتشاور. من جهتها، أكدت السيدة “ستيفاني ميلي”أن المغرب يعتبر بلدا استراتيجيا بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية”، واستعرضت بالمناسبة مختلف أوجه التعاون بين البلدين. وأبرزت في هذا الصدد، الأدوار التي تقوم بها المنظمة الأمريكية للتعاون الدولي USAID ومؤسسة تحدي الألفية MILLENNIUM CHALLENGE، في مجال تكوين الشباب والتبادل العلمي والتقني والتربوي واستعمال التكنولوجيا الحديثة في المجال الفلاحي وغيرها من المجالات.