رفع محمد مهيدية، والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، تقريرا “أسود” إلى الجهات الوصية، يشرح فيه بالتفاصيل “البلوكاج” الذي تتعرض له مشاريع عقارية ضخمة تفوق قيمتها الملايير بطنجة. و تحوم شكوك حول تورط مدير الوكالة الحضرية لمدينة البوغاز، و ما يطلق عليها ب”المرأة الحديدية” بالوكالة، والتي تحوم حولها شبهات كثيرة تورد “الصباح”. مهيدية طالب بإبعاد المدير الذي لم ينجح سوى في عرقلة المشاريع العقارية، وتعليق 300 مشروع عقاري ضخم، وهو ما أغضب الوالي الجديد الذي يريد تحريك عجلة الاقتصاد المتوقفة بشكل مخيف، وتسببت في ركود تجاري واقتصادي غير مسبوق. ومن أخطر تجليات الازمة، هو أن لجنة التراخيص الخاصة بالمشاريع العقارية متوقفة نهائيا عن الاشتغال ، وهو ما أجج غضب الوالي، بالإضافة للاخطاء الكبرى التي اقترفتها الوكالة الحضرية، في موضوع تصميم التهيئة، الذي أنجز على مقاس منعشين عقاريين يحسنون الدفع في الممرات، فيما تم قتل وعاءات يملكها ابناء الشعب، الذين لا يتسلحون بالمال او الجاه او النفوذ. وتوصل الوالي مهيدية بمعلومات غاية في الخطورة، تفيد أن الموظفة الملقبة ب”المرأة الحديدية” التي تشتغل في الوكالة، حطمت الرقم القياسي في “البيع والشراء” في الملفات وكانت محط شكايات متعددة. كما أن بعض “فقهاء” التعمير، أنجزوا تصميم تهيئة على مقاس بارونات في العقار، يتقدمهم برلماني متهم بالتحكم عن بعد في صناع القرار بالوكالة.