حطمت المباراة الودية بين المنتخبين المغربي والارجنتيني بملعب طنجة كل الأرقام القياسية بخصوص عدد المتابعين عبر شاشات التلفزيون ورقم المداخيل المالية التي حققتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من وراء تنظيم هذه المباراة. وهكذا فقد بلغت المداخيل المالية من تذاكر المباراة ما مجموعه 435 مليون سنتيم حسب ما أفاد به مصدر جامعي لمنبر Rue20، دون احتساب التذاكر والدعوات الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة واليتامى والمسنين التي خصصتها لهم جامعة الكرة. الى ذلك اعلنت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون ان 7 ملايين شخص تابعوا المباراة الودية بين المغرب والأرجنتين عبر قنواتها الثلاث (الرياضية، الأولى والأمازيغية). من جهة أخرى تجاوز عدد المتابعين للمباراة ذاتها على القنوات الأجنبية بينها (bien sport) وبقية القنوات، ثلاثة ملايين، هذا دون احتساب البث المباشر لذات المباراة على القنوات الارجنتينية والإسبانية التي تقدر بملايين المشاهدين خاصة وأن شغف الجمهور الأرجنتيني لمتابعة منتخبه يفوق الحدود، وهو ما يعني تسويقاً لصورة المغرب السياحية عالمياً. وفي ما يتعلق بالنجاح التنظيمي للمباراة فإن توفير الجامعة لكافة شروط إجراء مباراة ودية من حجم عالمي بما فيه انخراط المكتب الوطني للسكك الحديدة في تخصيص رحلات عبر قطارات “البُراق” لنقل الجماهير انطلاقا من الدارالبيضاء في اتجاه طنجة بأسعار في المتناول، وهو ما ساهم في تسهيل تنقل الجماهير في وقت قصير الى عاصمة البوغاز، لإنجاح هذا الموعد الكروي العالمي.