دعا مستشار بمقاطعة مراكشالمدينة، رئيس المقاطعة يونس بنسليمان الى فتح تحقيق في شان كميات البنزين التي تسلمها نائبه (عبد الرحيم الفيرماني)، منذ بداية الولاية التشريعية الحالية ومقارنتها مع عداد سيارة المصلحة المسلمة له. وقال المستشار في المراسلة الموجهة الى رئيس المقاطعة والتي يتوفر عليها موقع Rue20.com، إن نائبة يتسلم 120 لترا من المحروقات شهريا، في حين المسافة الفاصلة بين مقر سكناه ومقر الملحقة الباهية لا تتجاوز 950 مترا. وجاء في المراسلة:”تبعا للتعسف الذي تعرضنا له طرف نائبكم عبد الرحيم الفيرامي والذي لم يحترم نيابته عنكم لا من الناحية الأدبية او حتى الأخلاقية، بل تصرف تصرفا مخلا بالحياء وبالأمانة التي تملق من اجل تسلمها، فان اتهام مستشاري مراكشالمدينة ببيع البنزين يطرح الكثير من التساؤلات”. وأشار الى أنه لا يمكنه استعمال سيارة المصلحة داخل الدروب والازقة الضيقة للمدينة، كونه يستعمل دراجة كهربائية تابعة للجماعة، وهو ما يطرح السؤال حول مصير كمية البنزين الشهرية التي يتسلمها من المال العام. وأبرز أن اتهام الفيرامي، لبعض زملائه من المستشارين بكونهم يبيعون كميات البنزين التي يتوصلون بها شهريا، يكشف فعلا حقيقة ومصير 120 لترا من المحروقات التي يتسلمها هذا النائب كل شهر. كما دعا ذات المستشار في مراسلة أخرى الى استحضار المجلس الجهوي للحسابات في القضية، وكيفية استهلاك كمية 120 لترا من المحروقات عبر سيارة المصلحة المسلمة لنائب رئيس المقاطعة، علما بانه يسكن على مقربة من الملحقة ويستحيل عليه التنقل عبر السيارة. وأشار في المراسلة الموجهة الى رئيس المقاطعة والتي يتوفر عليها موقع rue20.com الى أن نائب الرئيس، بعد تسلمه مبلغا ماليا قدره 2500 درهم، تم سحب الثقة منه واعفائه من تفويض التعمير. وأضاف ان الى أعضاء المقاطعة تفاجئوا بإعادة التفويض له، وهاهو يرشق زملائه المستشارين باتهامهم ببيع البنزين الذي تم تسليمه لهم والمحدود في 50 لتر. وكشف المستشار، ان نائب الرئيس، يسكن في المدينة قرب الملحقة، ومن المستحيل التنقل بين مقر سكنه ومقر الملحقة بالسيارة، في حين دعا رئيس المقاطعة الى التحقيق في 120 لترا من المحروقات التي يتلقاها شهريا، وان عداد سيارة المصلحة التي يستخدمها سيقدم اثباتا على الخروقات.