أُجبرَ احمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في حكومة عباس الفاسي، والمكلف حالياً بمهمة في الديوان الملكي، على مُغادرة القصر الملكي بالرباط، لقيادة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة نحو رئاسة جهة مراكشآسفي. مصدر خاص لموقع زنقة 20، أكد أن إلياس العماري نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس اللجنة الوطنية للإنتخابات، حسم في أمر وكيل لائحة “الجرار” الجهوية بجهة مراكش، لفائدة احمد اخشيشن المجمدة عضويته بذات التنظيم الحزبي إبان الإستحقاقات الإنتخابية لسنة 2009، عقب قرار الحزب الكف عن مساندة أغلبية عباس الفاسي. ووفق مصدر موقع زنقة 20، فإن احمد اخشيشن، الصديق الحميم لفؤاد عالي الهمة وإبن بلدته الرحامنة، قد سجل نفسه في اللوائح الإنتخابية لإقليم قلعة السراغنة خلال فترة التسجيل الأولى. وكان احمد اخشيشن، قد أخذ مسافة كبيرة من حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما أوكلت إليه مهام في الديوان الملكي لمساعدة “رفيقه القديم” فؤاد عالي الهمة على تدبير ملفات الدولة الحساسة التي توجد على مكتبه. ويرشح أحمد اخشيشن، من قبل داعميه، الأوفر حظا لتسلم مشعل تدبير الجهة من أحمد التويزي، الرئيس الحالي لجهة مراكش عن حزب الأصالة والمعاصرة، خصوصا بعد عودة حميد نرجس، خال فؤاد عالي الهمة والرئيس الأسبق لمجلس جهة مراكش وأحد مؤسسي الاصالة والمعاصرة، إلى واجهة المشهد السياسي، يدخل في إطار تحضير أحمد اخشيشن، رئيسا لجهة آسفي-مراكش. ويُعد اخشيشن من أصدقاء الهمة القدامى وإبن بلدته الرحامنة، حيث كان من أبرز المؤسيسين ل”حركة كل الديمقراطيين” التي شكلت النوات القوية ل”البام”.