بعث مئات من المغاربة المقيمين بكندا بمطالب مباشرة للملك محمد السادس قصد التدخل لانقداهم من جبرون شركة “لارام” ورحيل رئيسها “بنهيمة”. واستغل مغاربة كَنَدا الخطاب الدي دعى فيه الملك محمد السادس وزيره في الخارجية ومختلف المصالح المرتبطة بالمغاربة المقيمين بالخارج الى الاسراع في تقديم خدمات في المستوى لهم سواء ما تعلق بالمصالح القنصلية أو غيرها. وتجمع المئات من مغاربة كندا في وقفة احتجاجية رددوا بأصوات مبحوحة، وشعارات تبعث على الاحساس بالغبن والتدمر وشعارات منددة بسوء التدبير واللامسؤولية، بمدينة مونتريال، عبروا من خلالها عن استيائهم البالغ من الخدمات المتردية و الأسعار المرتفعة لشركة “لارام” مطالبين بانهاء احتكارها للسوق، وفتح الأجواء أمام طائرات مستعدة لتقديم خدمات أكثر جودة وبأسعار أقل كما الشأن لوجهات أوربا. وطالب المحتجون خلال الوقفة الاحتجاجية برحيل “ادريس بنهيمة” الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، واصفين اياه بالفاشل و تعامل شركته ب”الجبروت”. واتهمت الجالية “بنهيمة” باستنزاف و استغلال الجالية المغربية المقيمة في الخارج و خاصة أمريكا الشمالية، وعدم اتخاد أي مبادرة لتخفيض أسعار الوجهات الطويلة للولايات المتحدةوكندا. وفضلاً عن الأسعار الخيالية والخدمات الرديئة، فان مغاربة كندا كشفوا أشكال الابتزاز و الحيف الذي يتعرض له المهاجرون من خلال عرض شهادات لمغاربة عرفت رحلاتهم تأخيرا واتلاف أغراضهم على متن طائرات “بنهيمة”، في الوقت الدي يلقون تعاملاً راقياً من قبل شركات أمريكية و كندية. ووجه المغاربة المقيمين بكندا نداءاً للملك محمد السادس باقالة “بنهيمة” لأنه كذب عليهم، ولم يفي بوعد السنة الماضية حول الاحتجاج و التظاهر لنفس الأسباب، بعد توزيع عرائض مقاطعة “لارام” حيث كان قد وعد بتخفيض 33% من سعر التذاكر إلى جانب تحسين الخدمات و تخفيض الأسعار بالنسبة للأطفال أقل من الحادية عشر سنة ، إلا أن هذه الوعود بقيت حبرا على ورق و لم يتم الوفاء بهذا التعهد والتملص من التزامات الشركة و الدب على المغاربة.