توصل القائمون على الملف الثلاثي لطلب استضافة بطولة كأس العالم 2030 لكرة القدم في الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي اليوم الاثنين إلى اتفاق يقضي بأن تكون الأرجنتين مقرا لثمانية من المواقع التي تستضيف مباريات البطولة مقابل مقرين لكل من أوروجواي وباراجواي كما كشف مسؤول رفيع المستوى في الأرجنتين أن بناء الاستادات التي تستضيف فعاليات البطولة سيعتمد بشكل كبير على استثمارات خاصة. وجرى الإعلان عن هذا الاتفاق اليوم في مقر الحكومة الأرجنتينية. وأمام المخاوف من ارتفاع تكلفة التنظيم لهذه البطولة الضخمة ، قال كارلوس ماك أليستر وزير الرياضة الأرجنتيني : “سنعمل بشكل كبير مع الاستثمار الخاص حتى لا تكون كل الاستثمارات من الحكومات في الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي”. وتطمح البلدان الثلاثة إلى الاحتفال بمرور 100 عام على انطلاق أول نسخة من بطولات كأس العالم في 1930 بأوروجواي. كما تسعى هذه الدول إلى تقديم “نموذج جديد في عملية تشييد الاستادات العملاقة” حتى لا تصبح ملاعب مهجورة بعد البطولة. وتهدف الخطة إلى تصميم استادات “تشهد تواجد عدد كبير من الناس يوميا” من خلال إدراج متاحف ومطاعم ومدارس وأماكن لإقامة الأحداث التي ينظمها الرعاة ، حسبما أكد ماك أليستر اليوم. وأعلن وزير الرياضة الأرجنتيني عن وجود حملة ضخمة ومكثفة للترويج لملف التنظيم الثلاثي لهذه البطولة وذلك خلال بطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وقال ماك أليستر : “هناك مجموعة من رجال الأعمال ستساهم في تمويل هذه الحملة حتى لا تتحمل حكومات الدول الثلاثة تكاليف باهظة في الترويج لملف التنظيم المشترك”. كما التقى المسؤولون بالأرجنتين مع نجم كرة القدم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني للحصول على دعمه لملف التنظيم المشترك. وقال ماك أليستر ، الذي لعب في الماضي لأكثر من فريق منها بوكا جونيورز وريسينج ، : “بالنسبة لنا ، من المهم للغاية أن نشعر بدعم اللاعبين بعيدا عن أي دلالات سياسية”.