في اعلان ضمني عن فشل خطة الوزير “الوردي” في ايجاد بديل بعد اخلاء ضريح “بويا عمر”، ظهر العشرات من نزلاء الضريح بعدد من مدن المملكة وهم عُراة حُفاة يتجولون، بعدما وجدت عائلاتهم نسها مضطرة لاستقبال أبنائها من المختلين عقلياً. فبمدينة بني ملال، أصبحت شوارع المدينة، تعج بالمختلين ممن تم ترحيلهم من “بويا عمر” لمستشفيات المدينة، قبل أن يتمكنوا من مغادرتها هي الأخرى، بعدما تحولت خطة “الوردي” من ايجاد الحل لهؤلاء الى كابوس يومي للعائلات. واعتبر حقوقيون ان مغادرة هؤلاء ل”بويا عمر” كان الاجدر على الحكومة، أن يكون باتجاه مستشفيات متخصصة في الطب النفسي والمختلين عقلياً، في الوقت الدي تحول اخلاء الضريح الى طريقة للتخلص من هؤلاء فقط، بفرقعات اعلامية.