أعلنت عمدة مدينة باريس، آن هيدالغو، اليوم الثلاثاء رسميا ترشح العاصمة الفرنسية لتنظيم الألعاب الأولمبية 2024، لتنضم إلى ثلاث مدن دخلت سباق الاستضافة وهي بوسطنالأمريكية وروما الإيطالية وهامبورغ الألمانية. أعلنت العاصمة الفرنسية باريس اليوم الثلاثاء بصورة رسمية ترشيحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024، وذلك بعد إخفاقها مرتين في 2008 (بكين) و2012 (لندن). وستنضم باريس إلى بوسطنالأمريكية وروما الإيطالية وهامبورغ الألمانية. ويحظى الترشيح الفرنسي بدعم عدد كبير من نجومها الرياضيين البارزين بينهم توني باركر لاعب سان أنطونيو سبيرس (كرة السلة) وماري جوزي بيريك البطلة الأولمبية السابقة في سباقات 200م و400م ولور مانودو البطلة العالمية والأولمبية السابقة في السباحة. ويأتي ترشيح باريس وسط جدل حاد بشأن حجم النفقات المالية المطلوبة لتنظيم تظاهرة رياضية كبرى مثل الألعاب الأولمبية، على الرغم من أنها تمتلك معظم المنشآت المطلوبة، وما هي بحاجة سوى لبناء مجمع جديد للسباحة وقرية أولمبية تتسع لنحو 10 آلاف رياضي. ولكن توني إستونغي، العضو في اللجنة الأولمبية الدولية والبطل الأولمبي ثلاث مرات في رياضة الكانوي، حاول طمأنة الرأي العام الفرنسي وقال إن “مشروع باريس مشروع مسؤول”. وأضاف: “اللجنة الأولمبية الدولية تطالب الجميع بتنظيم تظاهرات رياضية كبرى من دون تسديد موازنات باهظة، وباريس تسعى لتجسيد تلك الفكرة”. وتقدر موازنة العاصمة الفرنسية لأولمبياد 2024 بنحو 6 مليار يورو. وبحسب القوانين الجديدة للجنة الأولمبية الدولية، فإن أي مدينة تترشح لشرف الضيافة فعليها إجراء استفتاء شعبي لكي يصبح ترشيحها نافذا. وتشير آخر استطلاعات الرأي في فرنسا إلى أن 61 في المائة من الفرنسيين يؤيدون ترشيح باريس، علما أن احتضان “مدينة الأضواء” الألعاب الأولمبية 2024 سيصادف مرور 100 عام على آخر مرة احتضنتها (في 1924).