عرفت حركة النقل الجوي بالمغرب منذ الثلاثاء، حالة من الارتباك الشديد، بعد الإضراب المعلن عنه من قبل المراقبين الجويين بفرنسا، حيث كشفت مصادر أن الإضراب، الذي شلّ حركة الملاحة الجوية بفرنسا، ستكون له، حتمًا، تداعيات سلبية على الخطوط الملكية المغربية، بعدما تسبب حتى الآن في تعطيل وإلغاء العشرات من الرحلات الجوية المغربية، التي كانت مبرمجة من وإلى الوجهات الفرنسية والأوروبية، وهو ما سيتسبب، بالتالي، في تأخير المسافرين المغاربة عن رحلاتهم نحو هذا البلد. وأكدت المصادر عينها أن الخطوط الملكية المغربية تلقت، على أثر الإضراب الذي يخوضه المراقبون الجويون بفرنسا، طلبًا من المديرية العامة للطيران المدني الفرنسي من أجل تقليص أكثر من 30 في المائة من رحلاتها الجوية المبرمجة داخل فرنسا خلال هذه الفترة، الأمر الذي أدى إلى حدوث اضطرابات في حركة النقل الجوي، وأثر على سير عدد كبير من الرحلات الجوية التي كانت مبرمجة داخل فرنسا.