أعلن المغرب أنه حصل على “التأييد غير المشروط” من 42 دول في الاتحاد الإفريقي (من أصل 54 ) للعودة إلى الاتحاد، وفق دبلوماسي مغربي بارز هي نفسها التي لبت دعوة الملك محمد السادس لحفل الإستقبال الذي نظمه مساء أمس الأحد بفندق إقامته بالعاصمة “أديس أبابا” فيما قاطعت الجزائر و جنوب إفريقيا و رئيسة المنظمة “زوما”. ويتوقع أن تدرس الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي مساعي المغرب للانضمام مجددا إلى الاتحاد في القمة التي تفتتح اليوم الاثنين لتستمر يومين في أديس أبابا، والتي سينتخب فيها رئيسا جديدا للاتحاد. وكان المغرب خرج من الاتحاد قبل 33 عاما احتجاجا على قراره قبول الصحراء عضوا فيه، إلا أنه يرغب اليوم في العودة إلى الاتحاد، وزار الملك محمد السادس العديد من دول القارة الأفريقية للحصول على تأييد عودة بلاده. وصرح دبلوماسي مغربي بارز من أديس أبابا، أمس الأحد قائلاً “حصلنا على تأييد غانا. وهذا يرفع إلى 42 عدد الدول التي تؤيد المغرب بشكل غير مشروط”. وتشكل عودة المغرب دعما ماليا للاتحاد الذي يعتمد على التبرعات الخارجية لتمويل حوالي 70 في المئة من موازنته، وفق “معهد الدراسات الأمنية”. إلا أن دولا نافذة في الاتحاد، بينها الجزائروجنوب إفريقيا، تبذل جهودا كثيفة لإبقاء المغرب خارجه، علما بأن هذين البلدين يدعمان “جبهة البوليساريو”.