بعدما سبق له أن أعلن بشكل قاطع كونه غير معني بتشكيل الحكومة، ورفضه النهائي بالمشاركة في حكومة يقودها حزب ‘العدالة والتنمية'، وهو القرار الذي تلاه بلاغ آخر يُذكر بتمسك حزب الجرار بعدم رغبته في المشاركة في الحكومة، ودعوته للاسراع بتشكيلها، فان حزب ‘البام' الذي حل ثانياً في الانتخابات الاخيرة عاد ليدلو بدلوه في شأن تشكيل الحكومة ببلاغ رسمي. مصدر موثوق أفاد لموقع Rue20.com أن بلاغ ‘البام' المنتظر إعلانه بشكل رسمي يتضمن تغييراً لافتاً في موقف الحزب من تشكيل الحكومة خاصة مع الشلل الدستوري للبرلمان، وعقب حالة البلوكاج الجديدة برفض بنكيران انضمام كل من ادريسً لشكر و محمد ساجد للحكومة من جهة، و إلحاح أخنوش على ذلك من جهة أخرى، بعد استبعاد الاستقلال. ويضيف مصدرنا أن بلاغ ‘البام' الذي سيصدر بعد قليل، موجه لبنكيران و الملك حول ‘إستعداد الأصالة والمعاصرة لمشاركة الحكم الى جانب ‘العدالة والتنمية' خدمةً للوطن ومساهمة في تجاوز الحالة الراهنة للبلاد، ما يعني تحالفاً مرتقباً مع الحزب الاسلامي أو قبوله تحمل مسؤولية تشكيل الحكومة بأغلبية مريحة في حال وضع بنكيران لاستقالته، وتشكيلها في ظرف زمني معقول، وهو ما يفتح باب التحالف مع أخنوش، أقوى الزعماء السياسيين حالياً. من جانب أخر، استبعد عضو بالمكتب السياسي لحزب ‘البام'، في تصريح لموقع Rue20.com أن يتوجه الحزب لمشاركة حزب ‘البيجيدي' الحكم في تحالف ثنائي. وكان ‘خالد أدنون' الناطق الرسمي باسم ‘البام' قد كتب على حسابه بالفيسبوك أن : ‘حزب الأصالة والمعاصرة يكسر الصمت، ترقبوا بلاغا هاما هذه الليلة عن اجتماع للمكتبين السياسي والفيدرالي'.