لا يستطيع محمد أبو تريكة لاعب الأهلي والمعار إلى بني ياس الإماراتي، اللعب في بورسعيد مجددا بسبب ذكرى مذبحة مباراة الفريق الأحمر والمصري. وكشف أبو تريكة في حوار مطول لقناة "أبو ظبي" أن ملعب بورسعيد أصبح مرتبطا بأسوأ يوم في حياته، وبذكرى سيئة لا يريد أن أعيد التفكير فيها". وقال : "لا يستطيع أن أتجاوز تلك الذكرى، ولذلك من المستحيل أن ألعب في بورسعيد مجددا". وأوضح أبو تريكة أن بورسعيد جزء من مصر، ولابد من الحفاظ على وحدة الشعب المصري،وأن ذهابه إلى بورسعيد الآن قد يشعل الأمور أكثر. مضيفا : "الأمور غير مستقرة حاليا، ولكن هذا لا يمنع أن أزور بورسعيد مستقبلا إذا هدأت الأوضاع". وراح 72 مشجعا من صفوف الأهلي ضحية اقتحام جماهير المصري ملعب المباراة التي أقيمت في الأول من فبراير 2012.