نجح مدرب فريق شباب الحسيمة مصطفى الضرس في إلحاق أول هزيمة بمدرب النادي القنيطري عبد القادر يومير خلال المباراة التي جمعت الطرفين ،عصر اليوم الاحد، على أرضية ملعب ميمون العرصي بالحسيمة، لحساب الأسبوع الحادي عشر من البطولة "الإحترافية". مع صفارة إنطلاق المباراة أتيحت محاولة سانحة للتهديف للفريق المحلي عبر تسديدة المهاجم عبد الصمد لمباركي، و الحارس بيسطارة يتدخل بنجاح و ينقد مرماه من هدف محقق، هذه المحاولة منحت شحنة معنوية للاعبي فريق شباب الحسيمة الذين ناوروا من كل الإتجاهات بحثا عن توقيع هدف السبق، خصوصا بواسطة اللاعبين صلاح الدين الخليفي و ألونسو، لكن الدفاع القنيطري تمكن من تكسير البناءات الهجومية للفريق المحلي بفضل التدخلات الناجحة ليوسف الترابي و هشام خربوش. وإعتمد المدرب عبد القادر يومير على تحصين الدفاع و ملئ وسط الملعب مع القيام بالمرتدات الخاطفة التي كادت أن تمنح الهدف الأول للفريق القنيطري، إثر ضربة رأسية للمهاجم بلال بيات مرت محادية لمرمى الحارس الحسيمي. و في الدقيقة 36 يقدم المدرب مصطفى الضرس على تغيير إضطراي بعدما تعرض اللاعب لخضم ليتيم للإصابة وتم تعويضة باللاعب الطلحاوي، لتنتهي الجولة الأولى على إيقاع البياض. و جاء النصف الثاني من المباراة نسخة كربونية لسابقه الأول، حيث بادر الفريق المحلي مند البداية في شحنه هجماته على مرمى الزوار أملا في هز شباك القنيطريين، و هذا ما تأتى له في الدقيقة 48 عبر المهاجم تيتي ألونسو الذي نجح في توقيع الهدف الأول في المباراة. و حاول الفريق الزائر إعادة المباراة إلى نقطة الصفر، حين أقحم المدرب يومير المهاجم محمد الضو مكان حسن آلاص لتفعيل جبهة الهجوم مع إعطاء تعليماته للاعبين بالتقدم للأمام، لكن تسرع مهاجي الكاك و التنظيم الدفاعي الجيد للاعبي الفريق الحسيمي حالا دون أن تتغير النتيجة، وفي الدقيقة 68 يضيف الزئبق عبد الصمد لمباركي الهدف الثاني للمحليين عن طريق ركلة جزاء بعد إسقاط البديل الطلحاوي داخل منطقة العمليات، قبل أن يقلص المهاجم بلال بيات الفارق للفريق القنيطري في الوقت بدل الضائع، لتنهي المباراة بتفوق شباب الريق الحسيمى بهدفين مقابل هدف واحد. وبهذه النتيجة رفع الفريق الحسيمى رصيده إلى 13 نقطة، بينما تجمد رصيد الفريق القنيطري عند النقطة 11 .