أكد خالد لبهيج، لاعب فريق حسنية أكادير، أن عرض الفريق السوسي كان الأفضل ويناسب طموحاته، مؤكدا في الوقت ذاته أنه توصل بمجموعة من العروض. وأوضح لبهيج في حوار مع موقع 'رياضة.ما' أنه يرغب في تقديم الإضافة المرجوة للفريق وذلك من أجل احتلال رتبة متقدمة في سبورة الترتيب خلال الموسم الرياضي الجاري. وعن الأسباب التي جعلته يغادر فريق الفتح الرباطي، قال إنه شارك مع الفريق المعسكر التدريبي للفريق، غير أنه لاحظ أن المدرب جمال السلامي لن يعمتد عليه خلال هذا الموسم، ما جعله يغادر صوب الحسنية. وأشار لبهيج إلى أن الناخب الوطني رشيد الطاوسي يعد من خيرة الأطر الوطنية، إضافة إلى أنه قادر على التواصل مع اللاعبين بشكل جيد. فيما يلي نص الحوار: 1/بداية كيف كان انتقالك إلى فريق حسنية أكادير؟ *توصلت بمجموعة من العروض من بينها فريق حسنية أكادير، فقررت الانتقال إليه لعدة أسباب أبرزها أن عرض الحسنية كان الأفضل، ويناسب طموحاتي، إضافة إلى أن الفريق يتوفر على مدرب كبير اسمه مصطفى مديح، والسبب الثاني أن المدرب مديح اتصل بي وقال لي أنني سأرتاح مع الفريق السوسي وسأسترجع لياقتي البدنية. 2/ ماهي أهدافك مع الفريق السوسي؟ *أولا أريد أن أعطي الإضافة المرجوة للفريق وذلك من أجل احتلال رتبة متقدمة في سبورة الترتيب، إضافة إلى ذلك أود أن أسترجع لياقتي البدنية من أجل المنافسة على مكانة بالمنتخب الوطني مستقبلا. وأريد أن أشير إلى شيء مهم فمنذ التحاقي بالفريق السوسي ونحن نحقق النتائج الإيجابية، حيث فزنا في مباراتين داخل مدينة أكادير وتعادل هام أمام الدفاع الحسني، مشوار البطولة ما زال طويلا لكن بالروح الجماعية والمصلحة الواحدة سنحقق المطلوب إن شاء الله. 3/ ماهي الأسباب التي جعلتك تغادر أسوار فريق الفتح الرباطي؟ *منذ التحاقي بالمعسكر التدريبي بمدينة إفران، شاركت في المباريات الودية التي لعبها الفريق في إطار الإستعدادات للموسم الرياضي الحالي، لكن لاحظت أن المدرب جمال لن يعتمد علي ضمن مخططاته خصوصا بعد الانتدابات التي قام بها، كما أؤكد أنني مررت بأوقات عصيبة مع الفريق الرباطي، لهذا كان من الصعب علي أن ألعب في الفريق وأنا غير مرتاح معه، لهذا قررت الانتقال إلى فريق آخر، فكانت الوجهة صوب الحسنية، 'والحمد لله أنا مرتاح معهم دابا'. 4/ بخصوص المنتخب الوطني، هل الناخب الوطني رشيد الطاوسي قادر على تأهيل المنتخب لكان 2013 بجنوب إفريقيا؟ كما يعرف الجميع أن الناخب الوطني رشيد الطاوسي إطار كفؤ توج بمجموعة من الألقاب من بينها كأس الأمم الإفريقية للشباب سنة 1997 رفقة المنتخب الوطني، والثلاثية التاريخية مع الماص، إضافة إلى ذلك فإن الطاوسي قادر على التواصل مع اللاعبين بشكل جيد. ومن أجل تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقرر إجراؤها بجنوب إفريقيا مطلع العام المقبل، فلابد من شرطين مهمين، الأول هو تضامن اللاعبين فيما بينهم، والثاني مساندة الجماهير المغربية للمنتخب. كلمة أخيرة أولا أشكر موقع 'رياضة.ما' على هذا الحوار، ثانيا أتمنى من الجماهير السوسية أن تساندنا بشكل كبير في الفترة المقبلة من أجل تحقيق نتائج إيجابية، كما أرغب من الجماهير المغربية بصفة عامة أن تساند المنتخب الوطني المغربي لكي يتأهل إلى كان 2013 لأن المنتخب محتاج إلى المساندة خصوصا في هذه الفترة.