تلقى فريق برشلونة صدمة قوية من فريق سيلتا فيغو بعدما تمكن الأخير من الفوز في المباراة التي جمعته اليوم بالفريق الكتالوني بهدف نظيف على أرضية ملعب "الكامب نو" برسم عاشر جولات الدوري الإسباني الدرجة الأولى الدوري الاسباني الدرجة الأولى. على إثر النتيجة التي حققها كل من الغريم المدريدي ريَال مدريد وفريق أتليتكو مدريد بفوز الأول خارج قواعده أمام غرناطة برباعية نظيفة وفوز الثاني على أرضية ملعبه أمام قرطبة بأربة أهداف مقابل هدفين بات الفريق البرشلوني مطالبا بتحقيق الفوز أمام ضيفه سيلتا فيغو إن أراد مواصلة صدارة ترتيب عام الليغا الإسبانية للموسم الجاري.
والمباراة هي المباراة الأولى التي يواجه فيها ربان سفينة البلوغرانا الحالي المدرب الإسباني لويس إنريكي فريقه السابق سيلتا فيغو منذ إشرافه على تدريب الفريق في الصيف الماضي خلفا للمدرب الأرجنتيني جيراردو تاتا مارتينو، كما أنها أيضا المباراة الأولى للفريق في الليغا الإسبانية عقب مباراة الكلاسيكو التي جمعته بغريمه التقليدي ريَال مدريد حيث مني الفريق بالخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف وهو الأمر الذي جعل الفريق البرشلوني مجبرا أمام خيار الفوز ضد سيلتا فيغو لإسترجاع الثقة بغية إجراء المباريات القادمة عن ذات المنافسة في أريحية.
وإنتهى الشوط الأولى على إيقاع نتيجة البياض حيث فشل الفريق الكتالوني في إستثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق هدف السبق ، فبالرغم من المحاولات التي أتيحت لزملاء "البرغوث" الأرجنتيني ليونيل ميسي فإن الفريق عجز عن شفرة الخصم والذي ظل مدافعا طيلة فترات النصف الأول من المواجهة.
وبعد عشرة دقائق من بداية الجولة الثانية من المواجهة تلقى الفريق البرشلوني صدمة قوية من نظيره سيلتا فيغو حينما تمكن لاعب الأخير خواكين لاريفي من إفتتاح باب التسجيل لضيوف.
بهدف السبق هذا أرغم الفريق الكتالوني على لعب الكل للكل بحثا عن تدارك النتيجة ومن تمة السعي وراء تحقيق الفوز، في الحين الذي سيعمل فيه فريق سيلتا فيغو على تحصين النتيجة عبر تقوية حصونه الخلفية ومحاولة إغلاق كافة المنافذ أمام لاعبي العملاق الكتالوني.
ومع توالي دقائق المباراة تأكد أن فريق البلوغرانا عاجزا على العودة في نتيجة اللقاء خاصة أمام التنظيم الجيد لفريق سيلتا فيغو والذي أدرك على نحو جيد كيف يتعامل مع فصول المواجهة، تعاملا منح فوز نفيسا للفريق.
لتنتهي المباراة بتحقيق فريق سيلتا فيغو لفوز ثمين ومفاجئ بهدف من ذهب على فريق إفسي برشلونة على ارضية معقله "الكامب نو" والمدجج بنجومه الكبار، فوزا عزز به الفريق مركزه السادس في ترتيب عام الليغا الإسبانية ب16 نقطة، فيما هزيمة البلوغرانا أفقدته صدارة ترتيب عام ذات المنافسة، في إنتظار ما ستفرج عنه الأسابيع القادمة من أسرار.