اكتفى المنتخب المغربي بالتعادل السلبي أمام ضيفه القطري ، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس ، في إطار استعدادات أسود الأطلس لنهائيات كأس إفريقيا بحر السنة المقبلة . المباراة التي دارت وسط حضور جماهيري مُحتشم في البداية ، انطلقت على وقع سيطرة نسبية للمنتخب المغربي الذي استحوذ لاعبوه على الكرة في منتصف الميدان ، لكن دون أن يهتدوا إلى المنافذ المفضية إلى مرمى المنتخب القطري الذي ظل بمأمن من التهديدات القادرة على قض مضجع حامي عرين القطريين .
متابعو اللقاء الودي انتظروا إلى غاية الدقيقة 25 ' ليشاهدوا انفراد مهاجم العنابي ، سيباستيان سوريا الذي انفرد بالحارس أنس الزنيتي و سدد كرة تألق حارس مرمى الجيش الملكي في صدها على مرتين ، لينجو المنتخب المغربي من هدف محقق كاد يُنهي بياض المقابلة .
في النصف الثاني من الجولة الأولى ، نال لاعبو الكتيبة القطرية الثقة التي أتاحت أمامهم فرصة احتكار الكرة و نسج محاولات و فرص تهديفية افتقدت للخطورة اللازمة ، لينتهي الشوط الأول على إيقاع التعادل السلبي بين المنتخبين العربييْن .
بداية الجولة الثانية ، عرفت أخطر فرص المنتخب المغربي ، حيث ارتطمت كرة جناح تورينو الإيطالي عمر القادوري بالقائم الأيسر ، قبل أن يعود المهاجم سوريا إلى تهديد مرمى الكتيبة المغربية بكرة علت العارضة .
أخر دقائق المقابلة ، تخللتها عودة المغاربة إلى سيطرتهم النسبية التي ترجمها مهاجم سيفاس سبور التركي ، عاطف شحشوح بتسديدة تألق حامي عرين القطريين في إبعادها إلى ركنية ، مُنقذا مرماه من هدف محقق ، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين المنتخبين .