لم تتقبل شاكيرا، المغنية الكولومبية، أن يتجاوزها الاختيار لأغنية كأس العالم 2014 الرسمية في البرازيل، والذي وقع على الكوبي بيتبول، والبوروتوريكية - الأميركية جينفير لوبيز، بعدما كان صوتها ملازماً للنسختين الماضيتين، لتستعين بشريكها جيرارد بيكيه وزملائه ببرشلونة في معركتها الموسيقية قبل انطلاق البطولة في ال12 من الشهر القادم. ومن حسن حظ شاكيرا أن الجمهور البرازيلي لم يقبل الأغنية الأخرى، وصب جام غضبه على الموسيقي والكلمات التي اعتبرها "سطحية" في موقع "يوتيوب"، رغم وصول عدد المشاهدات إلى 30 مليونا في اليومين الأولين من إصدارها، في الوقت الذي أصدرت فيه المغنية اللبنانية الأصل، أغنية مصورة عن البطولة، مستعينة ببيكيه وبقية لاعبي برشلونة، ليونيل ميسي وسيسك فابريغاس ونيمار داسيلفا وايريك ابيدال، لاعب موناكو حالياً، وسيرجيو أغويرو نجم مانشستر سيتي، ورادميل فالكاو مواطنها ومهاجم موناكو الفرنسي. وتأمل شاكيرا أن تتفوق أغنيتها على أغنية جينيفر لوبيز وبيتبول لتكون الأغنية الأكثر رواجاً في البطولة، في معركة موسيقية ستنتهي قبل أن تتوجه العيون والآذان إلى ملاعب البرازيل التي ستجمع 32 منتخباً يتقاتلون بحثاً عن شرف الحصول على كأس التظاهرة الكروية الأكبر. وباتت شاكيرا، المغنية الوحيدة في التاريخ، والتي تغني في مونديالين، حيث بدأت مشاركاتها في كأس العالم 2006 بألمانيا، بمعية وايكلف جين، قبل أن تتصدر المشهد في كأس العالم التي تبعتها في جنوب إفريقيا بأغنيتها التي تفوقت على جميع الأغاني المطروحة قبل انطلاق البطولة. وبدأ استخدام الأغاني الرسمية لبطولات كأس العالم في 1962 بالنسخة التي احتضنتها تشيلي، وبقيت أغنية وحيدة لكل بطولة، حتى العام 1998 في فرنسا عندما أُصدِرت أكثر من أغنية بلغات عدة.