يخوض النجم الألماني ذي الأصول التونسية سامي خضيرة حربا ضروسا مع مراحل علاجه لاستعادة لياقته البدنية كاملة قبل انطلاق كأس العالم 2014 الذي ينطلق بالبرازيل. وكان خضيرة قد تعرض لإصابة خطيرة في ركبته في ةمباراة منتخب ألمانيا أمام إيطاليا التي انتهت بتعادل الفريقين 1-1، وقرر الأطباء احتياجه لستة أشهر للعودة إلى الملاعب. خضيرة (26 عاما) كان ضمن تشكيلة منتخب ألمانيا التي وصلت لنصف نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، كما شارك في صعود فريقه لنصف النهائي أيضا في بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو2012. وأجرى خضيرة جراحة في الرباط الصليبي ويخضع للإعداد دون كرة في البداية ثم يدخل رويدا رويدا في التدريبات بعد التأكد من قابلية العضلات للأحمال عقب فترة العلاج الطبيعي. خواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني قال لصحيفة بيلد الألمانية: "تحدثت تلفونيا مع سامي، معنوياته مرتفعة كثيرا، هو يخضع للعلاج الطبيعي، ولم يشعر بأي رد فعل سلبي لعضلاته أو آلام في مكان الجراحة، هو يشعر كثيرا بالتحسن". وقال لوف: "من الصعب حاليا الحديث عن ضمه للعب مع المنتخب في كأس العالم، أولا عليه أن ينضم لفريقه ويلعب ونحدد وقتها، لا يمكن ضم أي لاعب لا يشارك في دوري باستمرار".