أكدت صحيفة (الشرق) القطرية أن فريق الرجاء الرياضي البيضاوي ، بوصوله لنهائي منافسات كأس العالم للأندية ( المغرب 2013) لكرة القدم التي استضافتها المملكة المغربية مؤخرا ، يكون قد "كتب تاريخا كرويا عربيا جديدا، معوضا إخفاق المنتخب المغربي في التأهل إلى مونديال البرازيل". فتحت عنوان " شكرا يا رجاء" جاء في مقال من توقيع الصحافي و المحلل الرياضي الإماراتي محمد الجوكر، أن فريق الرجاء البيضاوي ممثل العرب في هذه المنافسات "أبلى بلاء حسنا عندما لعب نهائي بطولة عالمية ، وهي المرة الأولى التي نشاهد خلالها فريقا عربيا يلعب ختام بطولة العالم للأندية برغم خسارته من "ماكينات" بايرن ميونخ الألماني". و يرى محمد الجوكر أن "ما حققه أبناء المغرب هو الأفضل على الصعيد المشاركة العربية"، مبرزا أن فوز الرجاء بالرتبة الثانية (وصيف البطل) في هذه المنافسة العالمية "يعد في حد ذاته إنجازا بكل المقاييس". وقال إن "الأشقاء المغاربة احتفلوا بضيوف العالم بصورة أبهرتهم"، و في مقدمتهم فريق بايرن ميونيخ الألماني الذي تمكن في النهاية من إيقاف مغامرة الرجاء البيضاوي الذي حقق إنجازا تاريخيا باعتباره ثاني ناد من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يصل للمباراة النهائية. و جدد محمد الجوكر التأكيد على أن الرجاء "يظل أول فريق عربي يصل لنهائي البطولة رغم مشاركته كممثل للدولة المضيفة وليس كبطل لأحد الاتحادات القارية الستة (..) وهذا درس جديد من الكرة المغربية ". و استطرد قائلا "عندما تطلب وتنظم البطولة لا تكن فقط كريما في الاحتفاء بالضيوف بل كن ندا بند لهم وقاومهم لأنهم بشر مثلك، فما حققه الفريق الشقيق أثلج صدورنا في زمن ضاعت فيه هوية الكرة العربية". وفي الختام عبر صاحب المقال عن أمله في أن " نرى فرقنا العربية تتألق لنفرح قليلا معهم بعد انتكاسات الكرة العربية" ، مشددا على أنه "حان الوقت لكي نعرف ونحدد موقعنا على خارطة الكرة العالمية" .