قال علي الفاسي الفهري إن قرار عدم ترشحه لولاية ثانية لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لا رجعة فيه، بحكم الظروف المهنية الصعبة التي يعيشها، والعديد من الإكراهات التي حالت دون عقد الجمع العام في وقته المناسب، أبرزها تأخر صدور الأنظمة الأساسية للجامعات الرياضية، والأنظمة الأساسية المرتبطة بقانون التربية البدنية والرياضية 30 - 09. وأضاف الفهري في تصريح صحافي قبل الجمع العام لفريقه الفتح الرياضي أول أمس (السبت) أن التغييرات التي عرفتها الحكومة أخيرا كان لها تأثير أيضا على عدم عقد الجمع العام في موعده. وأوضح الفهري أنه لا يسعى إلى التشبث برئاسة الجامعة، وأنه لو كان هدفه ذلك لعقد الجمع العام بعد مباراة الجزائر بمراكش، والتي انتصر فيها المنتخب المغربي بأربعة أهداف لصفر، إذ أن الجميع في تلك الفترة كان راضيا عن الجامعة وبما تقوم به، وكان سيعاد انتخابه دون انتقادات إليه وإلى الجامعة. وكان علي الفاسي الفهري قرر عدم الترشح لولاية ثانية يوما قبل الجمع العام الذي كان مقرر في 19 يوليوز الماضي، وذلك بسبب خلاف مع وزارة الشباب والرياضة حول مشروع النظام الأساسي للجامعة.