ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الاثنين أن زملاء المهاجم الدولي ماريو بالوتيلي بفريق آيه سي ميلان قاموا بتحجيمه عندما أراد مواجهة جماهير فيورنتينا التي أطلقت صفارات الاستهجان على لاعبي ميلان مع مغادرتهم مدينة فلورنسا بالقطار عقب خوضهم مباراة بمسابقة الدوري الإيطالي. وكانت الجماهير تقف بانتظار وصول الحافلة التي تقل فريق ميلان قادمة من سيينا مساء أمس الأحد بمحطة قطار بفلورنسابعد فوز ميلان 2-1 على سيينا في مباراته الأخيرة بالموسم ليحافظ على المركز الثالث بترتيب الدوري الإيطالي ويحجز بطاقة التأهل الثالثة الأخيرة لبطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل. بينما أنهى فيورنتينا الموسم في المركز الرابع بترتيب الدوري الإيطالي متخلفا بفارق نقطتين خلف ميلان رغم فوزه 5-1 على بيسكارا في مباراة أخرى أمس. وبذلك سيشارك فيورنتينا في بطولة الدوري الأوروبي ، الأقل مكانة وثراء من دوري الأبطال، في الموسم المقبل. وحاول بالوتيلي والبرازيلي روبينيو مواجهة جماهير فيورنتينا التي بدت وأنها توجه إليهما إساءات عنصرية، ولكن الشرطة وزملائهما في ميلان أوقفوهما. وتحدث بالتويلي، الذي بدا أكثر اندفاعا وعنفا من روبينيو ، من جديد عن موقفه الذي أعلنه في وقت سابق حيث كتب في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر" للتواصل الإجتماعي على الإنترنت يقول إنه سيغادر الملعب إذا ما واجه أي إساءة عنصرية خلال إحدى المباريات حتى لو أدى ذلك لاستكمال فريقه المباراة بعشرة لاعبين.