وصفت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، اليوم الأحد، إجراءات الإغلاق التي أقدمت عليها العديد من الدول بعد اكتشاف المتحورالجديد لكورونا بأن جنوب افريقيا "تعاقب" لاكتشافها المتحورة الجديدة ل"كوفيد-19′′ الذي أطلق عليه اسم "أوميكرون"، بعد إغلاق الحدود الذي فرضته عدة دول حول العالم. وأفادت المسؤولة الحكومية في بيان إن "هذه السلسلة الأخيرة من إجراءات حظر السفر تعاقب جنوب إفريقيا على تسلسلها الجيني المتقدم، وقدرتها على رصد المتحورات الجديدة بشكل أسرع"، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن جنوب إفريقيا "تحترم حق الدول في اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لحماية مواطنيها، إلا أن الوباء يتطلب تعاونا وتقاسما للمعرفة". وأضافت قائلة: إن "انشغالنا الفوري يتمثل في الخسائر التي تسببها هذه القيود للأسر والصناعات ذات الصلة بالسفر والسياحة والمقاولات". وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن قلقها اتجاه المتحور الجديد لفيروس "كوفيد-19". ومباشرة بعد الإعلان عن اكتشاف المتحورة الجديدة سارعت العديد من الدول إلى اغلاق الوافدين من جنوب إفريقيا منها المغرب و إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا وسنغافورة، بالإضافة وكذا زيمبابوي وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وملاوي.